شهدت جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري تفوق الإخوان المسلمون على السلفيين، حيث أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، فوزه ب40 مقعداً من 49 خاض عليها جولة الإعادة، فيما حصل حزب النور السلفى على 14 مقعداً من 35 مقعداً خاض عليها الإعادة. وقال حزب الحرية والعدالة: «إن اللجان الانتخابية أعلنت عن فوز 40 مرشحاً للحزب من بينهم 4 مرشحين حصلوا على أعلى النتائج، ولكن تم حجب إعلان فوزهم لما بعد الطعن المقدم ضد حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف الانتخابات فى هاتين الدائرتين". وأضاف أنه "لم يوفق فى هذه الجولة 9 مرشحين، من إجمالى 49 مرشحاً للحزب خاضوا جولة الإعادة، فيما لم تعلن حتى الآن نتيجة الإعادة لمرشحى الحزب فى الدائرة الخامسة بالبحيرة، بالإضافة إلى نتيجة القوائم فى الدوائر: الأولى بالمنوفية والثانية بكل من سوهاج والبحيرة». من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة: «إن التحالف والحرية والعدالة حصلوا على 157 مقعدا حتى الآن فى المرحلتين الأولى والثانية بنسبة 53.1% من المقاعد ما عدا الدوائر التى سيتم إعادة الانتخابات فيها على مستوى القوائم وهى دائرة الساحل ودائرة أسوان و3 دوائر أخرى للقوائم لم تظهر فيها النتائج حتى الآن»، متوقعا أن تقل هذه النسبة لتصل إلى 52% بعد إضافة المقاعد فى باقى القوائم التى لم تظهر النتائج فيها حتى الآن. وأضاف «عبدالمجيد» لصحيفة «المصرى اليوم»: «نتوقع أن يحصل التحالف على نفس النسبة فى المرحلة الثالثة». وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «إن الحزب حصل على 14 مقعداً فى جولة الإعادة». وأضاف ل«المصرى اليوم»: «عدد المقاعد التى حصل عليها حزب النور تصل إلى 89 مقعدا فى المرحلتين الأولى والثانية (فردى وقوائم)، بنسبة تبلغ نحو30% من مقاعد المرحلتين»، موضحا أن الحزب كان يتوقع أكثر من ذلك لولا حملة التشويه التى تعرض لها الحزب عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقال الدكتور محمود رضوان، القيادى بحزب النور السلفى: «إن جهل بعض القضاة بالعمليات الحسابية جعل هناك أخطاء كثيرة فى العملية الحسابية تأثر بها حزب النور، لذا نحن نطالب بأن يكون فى كل لجنة مدرس رياضيات يتولى عملية الحسابات تحت إشراف قاضى اللجنة».