قالت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية اليوم إن زوج الكندية ناتالي مورين رفض الإذن لزوجته بالعودة من السعودية مع أطفالهما إلى كندا، وطالب بمبلغ 300 ألف دولار أمريكي قبل أن يمنحهم الإذن. وقالت الصحيفة: إن الزوج السعودي التقى بالمسؤولين الكنديين في السعودية في 22 سبتمبر، وطلب المال مقابل السماح لزوجته وأولاده الثلاثة بالمغادرة. وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني قال موظف القنصلية الكندية تينوري روي لوالدة مورين، جوان دوريشيه "إن طلب الزوج السعودي شرعي طبقاً لقوانين المملكة"، وأضاف "لا يمكننا أن نقرر الآن، لكننا نعتبر أن موقف الزوجة مورين والأطفال أمر أسري خاص".
وردت أم الزوجة الكندية جوان دوريشيه بأنها لن تدفع أموالاًًً لإعادة ابنتها ولا تنوي مناقشة هذا الأمر، وقالت متعجبة "لقد صدمتني الحكومة الكندية عندما نقلت إليّ هذا الطلب"، وقارنت دوريشيه طلب المال بالفدية، وأضافت "إنك لا تبع أطفالك". ويقترح مسؤولو القنصلية الكندية بالسعودية بقاء الأطفال بالمملكة دون أمهم، وبعد ذلك يمكن نقل الأولاد للدراسة في المدرسة العليا بكندا حيث ينضمون إلى أمهم، وهو الاقتراح الذي وضعه أحد مسؤولي السفارة في مذكرة عام 2006، وترفض والدة مورين ادعاء المسؤولين الكنديين أن ابنتها وافقت على ترك أبنائها كأولوية ضرورية الآن، معتبرة أن ابنتها تعاني ضغوطاً نفسية ربما أثرت عليها.