كشف المواطن سعيد الشهراني، زوج الكندية ناتالي مورين، ل"سبق" عن إعادة موضوع اختطاف أبنائه مرة أخرى إلى التحقيق والادعاء العام؛ لاستكمال التحقيق مع مَنْ وصفهن بالمختطفات. وفي رده على ادعاءات أُمّ زوجته ذكر الشهراني أن ما ادعته عليه من سجن الزوجة الأطفال وممارسة العنف عليهم غير صحيح بدليل اطلاع هيئة حقوق الإنسان على أحوالهم، وأثبتوا عدم صحة ذلك. وأوضح الشهراني أن زوجته كانت "متشجعة" للعيش في السعودية بحُكْم إسلامها، لكن ظروف الحياة المعيشية لم تساعدها. وكانت والدة ناتالي مورين (27 عاماً)، التي أوقفتها شرطة الدمام مؤخراً بصحبة أطفالها الثلاثة (2 و4 و8 سنوات) وناشطتَيْن سعوديتَيْن متهمتَيْن بتحريضها على الفرار من زوجها السعودي، قد قالت إن ابنتها تم اتهامها باختطاف أطفالها. وأوضحت الوالدة وفقاً لصحفية "دي ستار" الكندية أن ابنتها زارت كندا آخر مرة في عام 2006، ومنذ ذلك الحين وهي حبيسة المنزل مع أطفالها، ولا يأذن لها زوجها بالخروج منه. مشيرة إلى أن ابنتها كانت متجهة مع أبنائها للتسوُّق، ولم تكن تنوي الفرار. موضحة أن زوج ابنتها يضع أجهزة تنصت داخل الشقة.