سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مغسِّل "مولودة شرورة": نقلتُ لمدير المستشفى شبهة القتل العمد فاتهمني ب "التحريض" كشف ل "سبق" شكوكه في تعنيف 831 حالة.. وأسمع رئيس المحكمة رد المسؤول الطبي
كشف مغسل الأموات في شرورة الذي فضح حالة فصل رأس عن جسد لمولودة توفيت في المستشفى العام، أنها ليست الحالة الأولى التي يكتشف فيها آثار عنف على أطفال موتى، مبيناً أنه سبق وأبلغ مدير المستشفى عن ظاهرة القتل العمد التي يتعرض لها المواليد غير أن المدير بادله بالاتهام بتعمده الإساءة لسمعة المستشفى، فيما "يتحجج" – حسب وصفه – في مرات كثيرة بتواجده خارج المنطقة أو خارج المملكة، مؤكداً أن لديه الكثير من الحقائق حول هذا الموضوع سيكشفها ل"سبق" مستقبلاً. وأوضح المغسل سعيد يسلم بالعبيد ل "سبق"، أنه شاهد نحو 50 حالة بين الأطفال المواليد التي قدمت من مستشفى شرورة المدني وباشر غسلها وقد تعرضت لعنف ربما قاد إلى وفاتها، حيث تنوعت ما بين كسر بالرأس واليدين والأرجل وآثار لخدوش و"سحق" بالمشرط في أنحاء متفرقة من الجسم، وبعضها يتم "شفطة" بجهاز، مشيراً إلى أنه لا يستطيع حصرها، إلا أنه أشار إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية سجلت أكثر من 831 حالة وفاة عليها آثار عنف، مبيناً أن الحالات المعنفة التي تصله من المستشفى العسكري بشرورة قليلة. وبين أنه اتصل ذات يوم برئيس المحكمة العامة الشيخ محمد السحيم، الذي بادر بالحضور إلى المغسلة: "ومن نفس الموقع اتصلت بمدير المستشفى ووضعت الهاتف على السماعة الخارجية – السبيكر - لأسمع الشيخ ما يقوله المدير في الحوار، حيث نفى القتل العمد قائلاً: "هذا طبيعي يحدث في كل مكان، وأنت تحرض الناس علي". ولاتضاح الحقيقة اتصلت "سبق" بمدير مستشفى شرورة طالب بن صالح الصيعري، الذي أكد ل"سبق" عدم وجود حالات معنفة، وليس لديه علم بذلك، نافياً أي اتصال تم بينه وبين مغسل الأموات. وأشار بالعبيد إلى أنه في كل مرة يخبر أهالي الميت بوجود شبهة جنائية وراء وفاته غير أنهم "يتملصون" من عملية البحث عن المتسبب إما لاستبعادهم حدوث هذا الشيء، أو أن أهل الميت لا يحملون الجنسية ولا يرغبون فضح أمرهم: "إلا أنه غالباً ما يستغرب زوار المنطقة تزايد حالات وفيات الأطفال". وبين أنه فور نشر "سبق" خبر "المولودة مفصولة الرأس" قبل يومين بدأت الناس تتبادل الشكوك: "فكل واحد يذكر لي أن زوجته أو أخته أو ابنته شكت من طبيعة وفاة مولودها".
من جانبه أجرت "سبق" اتصالاً بالدكتور عبدالرحمن الشريف رئيس اللجنة المشكلة من قبل الشؤون الصحية وإمارة نجران وأكد أن اللجنة أنهت عملية التحقيق في قضية الطفلة. وكانت "سبق" نشرت قضية مولودة "شرورة" التي رفض مغسل الأموات دفنها حتى يتم التحقيق في طريقة وفاتها ليتبين لاحقاً بعد معاينة الطب الشرعي تعرضها لفصل الرأس عن الجسد، وفي أول ردة فعل طلب أمير منطقة نجران بالتحقيق في القضية وإعلان النتائج، لتتوالى ردود الأفعال بين كافة شرائح المجتمع، كما طغى الخبر على تغريدة "المتوترون" والمواقع الأخرى.