ألقت مجموعة مخربين طلقات لمسيل دموع معاد تصنيعها محلياً مساء السبت، في متنزه عذارى بمملكة البحرين في حين كان الأطفال يستمتعون بوقتهم وطفولتهم. ويأتي هذا التطور بعد أن قامت مجموعة أخرى بأعمال تخريبية يوم الجمعة في قرية الشاخورة وأبو صيبع بعد تجمهر غير مصرح أسموه ب"احتلال شارع البديع"؛ ما دعا قوات الأمن لفض التجمهر في الشارع حرصاً على المواطنين. وكان ذلك محرضاً لهذه المجموعة للرد بطريقتهم عن طريق استهداف المواطنين الذين كانوا يحتفلون بفعاليات العيد الوطني المجيد بمنتزه عذارى. ورصدت "سبق" بعضاً من ردود الفعل في وسائل الاتصال الاجتماعية على هذه الأفعال. وكان هناك من برر هذا الفعل واعتبره رداً على تعامل رجال الأمن معهم في القرى. وكان تعليق أحد الحسابات يقول: "البلطجية يحتفلون على جراحاتنا بعيد الجلوس، لا بأس إن شربوا من نفس الكأس الذي نشرب منه". واستنكر آخرون هذه الأعمال ووصفوها بأنها أعمال يجب ألا تقارن بين إطلاق مسيل دموع من قبل قوات حفظ الأمن على المخربين الذين يحاولون رمي المارة بالأسياخ الحديدية والحجارة وبين الانتقام الممنهج بمسيل الدموع المعاد تصنيعه يدوياً، الذي طال الأطفال والعائلات عمداً في المتنزه العائلي الترفيهي وتسميتهم بالبلطجية. وطالب آخرون إدارة المتنزه بالتعاون مع وزارة الداخلية بالتحقيق والكشف عن تصوير كاميرات الأمن الموجودة في المنتزه وذلك لمعرفة المشتبه بهم والتوصل إلى الجناة الذين قاموا بهذا الفعل، خصوصاً أن الدخول إلى بوابة المتنزه يكون بإشراف من رجال أمن المتنزه الذي يدخل الأشخاص فرداً فرداً وهم مكشوفو الوجه.