صرح رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن ان مناطق عدة في المملكة شهدت مساء الأثنين أعمال شغب وتخريب ومحاولة إغلاق شوارع حيوية بهدف تعطيل حركة المرور وترويع الآمنين، إلا أن وجود رجال الأمن حال دون ذلك. وأوضح الحسن ان «مجموعة من المخربين قاموا بإيقاف سيارة تقودها مواطنة بحرينية بالقرب من مدخل منطقة أبو صيبع واعتدوا عليها بالزجاجات الحارقة (مولوتوف)، وأسفر ذلك عن تعرض سيارتها لتلفيات. كما خرجت مجموعة أخرى على شكل مسيرة غير قانونية في منطقة بني جمرة وقام افرادها بأعمال شغب وتخريب تمثلت بإلقاء الزجاجات الحارقة والأسياخ الحديد مستهدفين بذلك حياة المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، مما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم». وأضاف: «كما تجمع عدد من الأهالي في منطقة البديع وحال وجود قوات حفظ النظام دون وقوع مصادمات وذلك حفاظاً على السلم الأهلي»، مشيراً إلى أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على 11 من المخربين وجار اتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة». وأكد رئيس الأمن العام ان «قوات الأمن لن تتهاون مع أي تجاوز للقانون وأي محاولة للاعتداء على المواطنين والمقيمين ورجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تضمن سلامتهم، ولن تألو الأجهزة الأمنية أي جهد في سبيل القيام بواجباتها في حفظ الأمن والنظام، وعلى مرتكبي هذه الأعمال ومحرضيهم تحمل المسؤولية تجاه ما يقومون به»، مضيفاً أن «ما يقوم به هؤلاء المخربون من أعمال بعيد كل البعد عن أخلاق شعب البحرين ويتنافى مع قدسية الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل». من جهة ثانية، قال مصدر قضائي ان محكمة الاستئناف البحرينية قررت أمس إرجاء اصدار الحكم في قضية 13 معارضاً شيعياً يحاكمون بتهمة التآمر لقلب النظام، الى الرابع من ايلول (سبتمبر) المقبل. وقال محامو الدفاع ان التأجيل اعلن خلال جلسة لم يحضرها المتهمون بينهم عبد الهادي الخواجة الذي بقي لفترة طويلة مضربا عن الطعام. وبدأت المحاكمة التي أمرت بها محكمة التمييز في الثامن من أيار (مايو) الماضي.