كشف مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبدالله الراشد، أن اجتماعه ب 25 طالباً، لبحث شكاوى طلاب الجامعة التي انتشرت عبر المواقع الاجتماعية، أسفرت عن التأكد بالوثائق من عدم وجود تأخير في المكافآت التي تصرف شهرياً في اليوم السابع والعشرين، وليس هناك أي تأخير إطلاقاً، فيما تم الوقوف على بقية الشكاوى بشأن الوجبات المقدَّمة برسوم رمزية. وأوضح الدكتور الراشد أن الاجتماع سادته روح الشفافية والصراحة، لمناقشة كل ما أثير من موضوعات، بحضور وكلاء الجامعة وعميدي شؤون الطلاب والقبول والتسجيل. وأكد الراشد لرئيس تحرير "سبق" الزميل محمد الشهري خلال استقباله له في مكتبه اليوم أن للمجالس الطلابية دوراً في إيصال مشاكل الطلاب، وقد تم التشديد مؤخراً على عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بتخصيص وقت مُعلَن لاستقبال الطلاب أو أولياء أمورهم، وكل مراجع في كل ما يتعلق بالعملية الأكاديمية في الجامعة. واعترف مدير جامعة الملك خالد بالتقصير في التواصل مع وسائل الإعلام وقال: "الأفعال هي ما تتحدث وليست الأقوال, ولا ندعي الكمال, نحن ندرك أن من حق المجتمع أن يطلع على ما تقوم به الجامعة وما تحققه من منجزات وتميز، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك تواصل فاعل وصولاً إلى الحقيقة التي ينشدها الجميع". وأكد الراشد حرص الجامعة على تكثيف التواصل مع المجتمع عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة والأدوار التي تعزز مكانة الجامعة في منطقة عسير، وتبرز منجزات منتسبيها، سواء من أعضاء هيئة التدريس أو طلابها وطالباتها، وهم المرتكز الأساسي في العملية الأكاديمية, معترفاً في الوقت نفسه بضعف التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لإبراز المنجزات. وقال الدكتور الراشد: "جامعة الملك خالد من أكبر الجامعات السعودية فلديها ما يقارب 70 ألف طالب وطالبة, وتفتخر بتميز مخرجاتها في عدد من التخصصات التي تلبي احتياجات التنمية، ليس في المنطقة فحسب، بل على مستوى السعودية, وأيضاً تفخر بأن الجامعات في المنطقة الجنوبية ولدت من رحم جامعة الملك خالد"، مضيفاً: "بإذن الله سيتم الانتهاء خلال أشهر من بعض المباني في المدينة الجامعية في الفرعاء، التي ستُعَدُّ مَعْلماً بارزاً من معالم العِلْم والمعرفة في المنطقة، وستوفر بيئة خصبة للتحصيل العلمي بفضل الله بفضل ما تحويه من إمكانيات". مشيراً إلى أن المباني الحالية في مدينة أبها قد يستفاد منها للطالبات مستقبلاً. وكان الزميل رئيس التحرير، برفقة الدكتور عبدالله آل ملهي، قام عقب اللقاء بجولة على عمادة المكتبات، وكذلك كلية طب الأسنان، التي ساهمت مساهمة فاعلة في خدمة سكان المنطقة والمناطق المجاورة عبر تخصيص عيادات لاستقبال وتشخيص الحالات وعلاجها مجاناً من الجامعة وخارجها، واستمع إلى شرح مفصَّل من عميدها الدكتور عبدالله آل رفيدي حول أقسامها وخططها المستقبلية في التوسع، وتدشين حملات للوصول إلى المريض في مكان وجوده، سواء في المدارس أو دور المسنين وغيرها، في ظل ما حققه طلابها من تميز على مستوى السعودية في هذا المجال. وأوضح آل رفيدي أن الكلية في المراحل النهائية للحصول على شهادة الاعتماد الأكاديمي من هيئة اعتماد كليات طب الأسنان الأمريكية"CODA" ، موضحاً أنها تحتوي على معدات وتجهيزات من أحدث ما توصل إليه العلم في طب الأسنان. كما تم الاطلاع على ما تقوم به كلية اللغات والترجمة، وأيضاً عمادة التعلم الإلكتروني في الجامعة وما تحويه من تجهيزات تُسهِّل عملية التواصل الأكاديمي والدعم الفني والفصول الافتراضية.