نفى رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، تلقي اقتراح بإنشاء برلمان موحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الاجتماع الخامس لأصحاب المعالي رؤساء المجالس التشريعية الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم بجدة، مؤكداً أن الاقتراح لم يقدم حتى الآن وهناك موضوعات كثيرة يجب أن يتم تنظيمها قبل التقدم بطلب إنشاء برلمان خليجي موحد. وأوضح أن موضوع إنشاء برلمان موحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لابد أن يأتي من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - الذين يملكون الرؤية الصادقة ولديهم الاطلاع والمتابعة لجميع المستجدات في المنطقة. وبين أن المجلس تجاوز الموضوعات المهمة وانتقل إلى الموضوعات التي يجب أن يتوحد الرأي فيها. وقال في تصريح صحفي عقب اختتام أعمال الاجتماع الخامس: "إن ميزة مجلس التعاون أنه يتعامل بالأفعال وليس بالأقوال أو الأماني.. الأماني كبيرة؛ ولذلك نشاهد والحمد لله استمرار مجلس التعاون بخطى ثابتة ولا يصدر عنه شيء ثم ينقض.. ومجلس التعاون في جميع مجالاته هو مجلس مفعل دائم الحراك". وأوضح معاليه أن مركز المعلومات المزمع إنشاؤه سيكون متاحاً لكل من أراد أن يحصل على المعلومة بشكل عام سواء الأنظمة الموجودة أو التشريعات أو الناتج القومي، ومعدل الدخل للفرد وكل الجوانب الإحصائية التي يحتاج إليها كل من أراد الاطلاع على عمل مجالس الشورى أو البرلمانات في دول مجلس التعاون.