تظل مشكلة البطالة على رأس موضوعات أعمدة الرأي، فيطالب كاتب بإغلاق محلات البقالة والسوبر ماركت والصيدليات التي لا توظف سعوديين، وبعيداً عن البطالة يتناول كاتب بسخرية واقعة بيع طالب سعودي لمواطن أمريكي ضباً ب 7 ملايين ريال، معتبراً أنه لعب على الأمريكان. كاتب يطالب بإغلاق محلات التجزئة التي لا توظف سعوديين طالب الكاتب الصحفي خالد الفريان في صحيفة "الرياض" بإغلاق محلات البقالة والسوبر ماركت والصيدليات التي لا توظف سعوديين، معتبراً أنه حان الوقت لقصر التوظيف في قطاع التجزئة على السعوديين والسعوديات، أما المجالات التي يصعب سعودتها فإنه من الضروري تصفية معظمها بتدرج ووفقاً لمعايير عادلة، يقول الكاتب: "لقد حان الوقت لقصر التوظيف في قطاع التجزئة، وبخاصة البقالات، وجميع محلات بيع الملابس على السعوديين والسعوديات، حتى لو أدى ذلك إلى إغلاق بعض هذه المنشآت التي يعلم الجميع أن معظمها يعمل تحت مظلة التستر فوجود سوبرماركت واحد في الحي يوظف 75 % من أبناء وبنات البلد أفضل من وجود عشر بقالات في الحي معظم ملاكها والعاملين فيها غير سعوديين"، ويمضي الكاتب: "أما المجالات التي يصعب سعودتها فإنه من الضروري تصفية معظمها بتدرج ووفقاً لمعايير عادلة، أو على الأقل وقف النمو العشوائي فيها، ففي الرياض أكثر من 1600 صيدلية وأضعاف ذلك من المشاغل والورش والمطاعم وغيرها من محلات من النادر أن ترى مواطناً يعمل بها ومعظمها تدار تحت مظلة التستر، كما تؤكد أو تلمح وزارة العمل في كل مناسبة، تلك المظلة ذات التأثيرات السلبية اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، فليس هناك في أي مدينة أخرى في العالم باستثناء مدننا وبعض دول الخليج وجود لعشرين مطعماً ومشغلاً وورشة في الشارع الواحد، لأنها عالة على الاقتصاد كما هي عالة على المجتمع وعلى الخدمات بل وعلى الأمن"، ويوضح الكاتب قائلاً: "أنا هنا لا أتحدث عن المؤسسات الصغيرة ولا عن المحلات الصغيرة التي يملكها فعلياً مواطنون ويمكن أن تُوظف نسبة معقولة من المواطنين، فهذه المؤسسات يجب دعمها وحل مشاكلها المختلفة والمعوقات التي تواجهها وبخاصة مع البلديات ومع وزارة العمل"، وينهي الكاتب بقوله: "الخلاصة أن أرقام "حافز" وإن لم تتضح دقتها، يجب أن تكون حافزاً لكل مسؤول لوقف سلبيات ومهازل سوق العمل، وأهمها التستر، إلى أن يصبح السعوديون هم المالكين الحقيقيين لمنشآت قطاع التجزئة، وعدم التوسع العشوائي في المحلات والمنشآت التي لا توظف أبناء وبنات الوطن".
"الحربي": طالب سعودي يبيع ضباً لأمريكي ب 7 ملايين ريال بسخريته المعهودة يتناول الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" واقعة بيع طالب سعودي لمواطن أمريكي ضباً ب 7 ملايين ريال، معتبراً أنه لعب على الأمريكان، ففي مقاله "والله لعبنا على العالم!" يقول الكاتب: "ترددت أنباء عن طلب الإنتربول من السفارة السعودية في واشنطن مساعدته في البحث عن طالب سعودي مبتعث باع ضباً لمواطن أمريكي بما يعادل سبعة ملايين ريال بعد أن أقنعه بأنه من سلالة الديناصورات المنقرضة، ولكن الأمريكي سرعان ما رفع دعوى قضائية بعد أن اكتشف أن الضب حيوان منتشر في الجزيرة العربية، وإذا صحت هذه الأنباء فإنني أطالب بتكريم هذا الطالب المبتعث.. بل ومنحه وسام (أبو سروال وفنيلة) من الطبقة الأولى! لأنه لعب على الأمريكان، فالأمريكان ظلوا لعقود من الزمان يلعبون علينا حتى جاء هذا الطالب النجيب ليستعيد شيئاً من الكرامة المنقرضة للأمة العربية!".