اضطر مواطنٌ إلى الهرب بزوجته التي كانت تعاني آلام الطلق والولادة من مستشفى حكومي في حي الملز – لا يتبع لوزارة الصحة - إلى مستشفى خاص، وتحمله تكاليف عمليتها القيصرية التي أجريت قبل نحو يومين، وذلك نتيجة لخطورة حالتها وفق تقارير طبية يحملها. يقول المواطن سالم آل الشيخ: إنه يعمل في وزارة الداخلية والمستشفى المعني، ومن المتعارف عليه مسؤول عن علاج موظفي القطاعات الأمنية، مشيراً إلى أنه راجع المستشفى بزوجته التي كانت في المراحل الأخيرة من الحمل، وفي كل مراجعة منذ منتصف الأسبوع الماضي يطلب منه العودة للمنزل واتجاه الزوجة لممارسة المشي، رغم شعورها بآلام الطلق. ويضيف "بعد أن ازداد الألم، راجعت المستشفى الخميس الماضي، وبعد الفحص أشعروني بأنها في حاجةٍ لعمليةٍ قيصرية، ولا يوجد سرير شاغر، فيما سُلِّم ورقة لنقلها إلى مستشفيات حكومية رفضت جميعها استقبال الحالة نتيجة لعدم توافر أسرّة شاغرة". يقول المواطن "راجعت المستشفى مجدداً وطلبت إحالة زوجتي لأحد المستشفيات الأهلية المتعاقد معها من قبل المستشفى ولكن الطلب رُفض أيضاً، ونتيجة لخطورة حالة زوجتي وخطورة الوضع على الجنين اتجهت إلى مستشفى خاص وأجريت العملية على حسابي الخاص فيما أكد لي الأطباء أن الحالة كانت خطيرة". المواطن أكد أنه تسلّم تقارير حول هذه الإشكالية وبصدد رفع شكوى رسمية ضد المستشفى نتيجة ما وصفه من إهمالٍ كاد أن يُودي بحياة زوجته والمولود.