تعاني أمل بنت علي حسن المالكي 4 سنوات التي تعيش في بني مالك شرق منطقة جازان من عدم الحركة وضعف في النظر والسمع وتشنجات عصبية لكن معاناتها تضاعفها رحلة البحث عن العلاج ما بين وعورة الطرق والتضاريس الجبلية والوصول إلى المستشفيات غير المتخصصة في مجال هذه الأمراض. وأوضح والد الطفلة أمل أن ابنته لم تفقد الأمل في العلاج سواء داخل المملكة أو خارجها بالمستشفيات المتخصصة وكلها ثقة بأن ما تتمناه سيتم تحقيقه مادامت تعيش في بلاد رجالها من أصحاب المبادرات والمواقف الإنسانية. وقال والدها بمرارة وحزن عميق يعيش أحداثه " أنا مواطن بسيط أشاهد أبنتي يومياً وهي تعيش مرارة المرض ولا أستطيع تقديم كل العلاجات لها فيتقطع قلبي ألما وحسرة من شدة ما أراه أمام عيني كوني لا أملك وظيفة". وأضاف موضحاً: "أحمل المؤهل التعليمي" الثانوية " وليس لدي دخل مالي أستطيع من خلاله تقديم المساعدة لإبنتي فأنا أعيش مع والدي في منزل متواضع جداً يتكون من أربع حجرات نتقاسم هذه الحجرات سوياً في سفوح هذه الجبال الصعبة والأودية المخيفة". وناشد والد أمل المسؤولين وفاعلي الخير في مساعدة أبنته في علاجها وإعادة الأمل إلى قلبه مؤكداً أنه يأمل في أهل الخير في علاج أبنته قريباً لتعود الابتسامة إلى أسرته مجدداً. أما " ع ه المالكي " والدة الطفلة فقد قالت والدموع تتساقط فوق خديها: "طفلتي أمل كما تشاهدونها لا تستطيع الوقوف والحركة وتعاني من عدة أمراض ولا نستطيع توفير العلاج اللازم لها كون زوجي ليس له وظيفة ولا دخل شهري"، مضيفة أنها تشاطر زوجها الألم والحسرة وتعيش معه بمنزل والده ووالدته منذ زواجها به. وأكدت أنها ما زالت تبحث عن الأمل القادم من بعيد وتناشد المسؤولين بقلب أم حنونة على ابنتها لمساعدتها في علاجها داخل المملكة أو خارجها وإنهاء معاناتها فقلبها يتقطع ألف مرة عندما تشاهد ابنتها بهذه الحالة. للاستفسار والتواصل مع الحالة يرجى المراسلة عبر البريد الالكتروني: [email protected]