دعا البروفيسور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي إلى إطلاق اسم "ريما النهاري" المعلمة التي استشهدت خلال عملية إنقاذ الطالبات من حريق مدرسة "براعم الوطن" الأسبوع الماضي على اسم المدرسة. وفي مشاركة له اليوم ضمن برنامج "mbc في أسبوع" قال الحبيب: "أنا لست رجل إطفاء ولست محامياً لأعلق على قضية حريق براعم الوطن، لكني كمختص أستطيع أن أقول كلمة في حق هذه السيدة الفاضلة الرائدة أو لعلي أسميها بالبطلة ريما النهاري". وأضاف: "أنا أنادي من هذا المنبر صاحب تلك المدرسة الخاصة أن يسمي مدرسته باسم البطلة ريما النهاري، وإن لم يستطع أن يفعل ذلك لاعتبارات أخرى ربما، فأنادي وزارة التربية والتعليم أن تكرم تلك البطلة بتسمية شارع المدرسة أو إحدى المدارس القريبة باسم البطلة ريما النهاري". وقال البروفيسور الحبيب إن: "بطولة ريما النهاري تتجلى في عدة أمور، أولاً في رباطة جأشها، وثانياً في الإيثار؛ فالإنسان في الحرائق تتغير أوضاعه النفسية، فلا يستطيع أن يخدم نفسه فضلاً عن أن يخدم غيره". وشدد على أن "هذه البطولة الرائدة لهذه المرأة يجب ألا تمر هكذا ويجب أن تقدر. إن بلداً لا يقدر أبطاله ولا يقدر رواده سيدمر الجيل القادم؛ لأن الجيل القادم حينما ينظر سينظر للأبطال والرواد، هل كرموا أو قدروا، إن أعظم تقدير هو التقدير المعنوي للأبطال والرواد، وهل أكثر ريادة وبطولة مما فعلته ريما النهاري". وقال الحبيب إنه سيطلق حملة إلكترونية عبر صفحة الشخصية في فيس بوك وتويتر وعبر موقعه الإلكتروني للمناداة بذلك، ولتكريم ريما قائلاً: "إن الأمة التي تكرم أبطالها سترفع من درجة الحس الوطني لدى أبنائها، وهذا الذي نسعى إليه في مجتمعنا هذا". http://www.youtube.com/watch?v=Q0tCFKtuwwY