قدَّم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أحر التعازي والمواساة لذوي المعلمتين المتوفيتين ريم النهاري وغدير كتوعة، اللتين وافاهما الأجل في حريق مدرسة براعم الوطن الأهلية بمحافظة جدة قبل أيام، موضحاً أنهما قدمتا روحيهما في سبيل إنقاذ طالباتهما، وسأل الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم أهلهما الصبر والسلوان، وتمنى لمن أصيب في هذا الحادث الشفاء العاجل. وقال "أعلم أن الحدث كبير والفاجعة مؤلمة، وأن أرواح الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات أغلى وأنفس، وإنني ومن موقع المسؤولية الملقاة على عاتقي أتعهد أمام الجميع بأن ينال المقصر جزاءه تجاه هذه الحادثة، وسأعلن بكل شفافية ما تتوصل إليه اللجان المختصة والجهات المعنية من نتائج، وسنتخذ الإجراءات التي تحقق السلامة بإذن الله وتردع كل من يتهاون في أداء دوره، وإننا بمقابل الصلاحيات التي تمنح لأي مسؤول ستكون لنا أيضاً ما يوازيها من المساءلة التي تفي بمتطلبات أداء الأمانة".
وبيَّن وزير التربية والتعليم على هامش رعايته لحفل تكريم المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبي وزارة التربية والتعليم، اليوم، أن هؤلاء المتقاعدين عملوا بكل إخلاص وأمانة على تربية وتعليم أجيال المستقبل وتسليحهم بالمعرفة وتوجيههم لمصادر الفكر والثقافة ليكونوا أساساً لحياة ناجحة.