طالب مرضى الكلى في مركز كريمات الملك عبد العزيز الخيري لأمراض الكلى بأبها، بمساواتهم بمراكز الكلى بالرياض وجدة والدمام وغيرها من المناطق، وذلك بتأمين قسم مختبر متكامل داخل مركز الغسيل ليتسنى للطبيب المعالج متابعة حالة المريض، حيث إن التحاليل ترسل لمختبر مستشفى عسير المركزي، ولا تتم معرفة النتيجة إلا في الجلسة التالية. وفي حديثٍ ل "سبق"، طالب أحد المرضى ويدعى عبد الله أل مقبل، بتأمين قسم أشعة متكامل للحالات الطارئة، حيث يتم إرسال المريض لقسم الأشعة بمستشفى عسير بعد الانتهاء من الغسيل. كما طالب كل من علي الأسمري، وعبد الرحمن عبود، ومحمد عسيري، وعزيز القحطاني، وأيمن مكرمي، بتامين سيارة إسعاف خاصة بمركز الغسيل، وعدم الاعتماد على سيارات إسعاف مستشفى عسير، إضافة إلى تعبيد الطريق الواصل بين مدخل مستشفى عسير والمركز. بدوره، بيّن ل "سبق" مدير العلاقات العامة والإعلام في "صحة عسير" سعيد النقير، أن المركز يقع داخل حرم مستشفى عسير المركزي، ويبعد عن مبنى المستشفى حوالي مائة متر، وكل الخدمات التي يحتاج إليها المركز من مختبرات بجميع أجهزتها المتطورة أو أشعة بكل أقسامها وأجهزتها أو سيارات إسعاف، موجودة بالمستشفى، كما أن التحاليل المطلوبة للمرضى بعد سحبها يتم إرسالها للمختبر المركزي بمستشفى عسير، ويقوم المختبر لاحقاً بإرسال النتائج إلى مركز الكلى الذي يوجد داخل حرم المستشفى. وأضاف: بالنسبة لوجود أقسام المختبر والأشعة داخل مركز الكلى وأجهزتها، فمن المعروف أن المختبرات والأشعة لها أقسام وأجهزة كثيرة وتختلف باختلاف نوع التحليل أو الأشعة المطلوبة للمريض ومن الصعب توفيرها داخل المركز؛ لعدم وجودها في تصميم المبنى الأساسي، إلى جانب أن المركز يقع، كما ذكرنا، داخل حرم مستشفى عسير المركزي. وبخصوص الطريق غير المعبد، فقد تم دراسة تعديل المدخل الرئيس للمركز ليصبح على الشارع العام للفرعاء بشكل مباشر، وسوف يتم طرحه في منافسة عامة في أقرب وقت.