زعم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن كلاً من مصر والسعودية تسعيان لامتلاك أسلحة نووية، محذرًا من أن حصول إيران على أسلحة نووية سيؤدى إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، مطالبًا بتشديد العقوبات على طهران. وأضاف باراك: "إذا تحولت إيران لنووية فليس من الممكن منع السعودية وتركيا ومصر أن تحذو حذوها، وعليه فإن هذا الأمر سيفتح سباقًا للتسلح النووي في المنطقة وسيكون تحت أيدي غير مسؤولة"، على حد زعمه. وبرر باراك ذلك قائلاً: "إن حكومة جديدة في مصر برئاسة الإخوان المسلمين لن تتردد في الحصول على هذا النوع من السلاح النووي". ونقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي عن باراك قوله، إنه لو كان إيرانيًا، لسعى هو أيضاً إلى الحصول على أسلحة ذرية، مضيفة أن تصريحات باراك جاءت في الوقت الذي تضرر فيه خلال الفترة الأخيرة من الثرثرة الزائدة في وسائل الإعلام حول موضوع النووي الإيراني. وحسب وكالات وتقارير تليفزيونية فقد قالت القناة العبرية، إن باراك كرر لإحدى المحطات الفضائية الأمريكية حديثه حول الموضوع الإيراني لمدة وصلت لنحو 12 دقيقة، وأنه أجاب عن سؤال نصه: "لو كنت إيرانياً هل كنت ستسعى للحصول على قنبلة نووية؟", فأجاب باراك قائلاً: "إنني لا أريد أن أخدع نفسي بأنهم يقومون بذلك من أجل إسرائيل، فإنهم أصحاب تاريخ يمتد ل4000 سنة، وهم ينظرون حولهم ويرون الهند والصين وباكستان يملكون قنابل نووية، فضلاً عن روسيا، وينظرون إلى الجهة الغربية فيرون أن صدام حاول وبشار الأسد حاول ومعمر القذافي أيضاً، وإسرائيل تملك ذلك بكل وضوح".