أكدت الملحقية الثقافية السعودية في لندن، أن الحالة الصحية للطالب السعودي إبراهيم الحربي، والذي يرقد في مستشفى سالفورد الملكي في مانشستر، إثر تعرضه لاعتداءٍ من قِبل مجهولٍ، مطمئنة، ويتماثل للشفاء بشكلٍ سريع، ويستجيب للاختبارات التي يجريها الفريق الطبي المكلف بعلاجه. وكان المشرف على الشؤون الثقافية والإعلام في الملحقية الدكتور أحمد بن سيف الدين، والمشرف على الشؤون القانونية والاجتماعية في الملحقية الدكتور عبد الغني الحربي، قاما بعد ظهر أمس الثلاثاء، بزيارةٍ للحربي، ونقلا له سلام الملحق الدكتور غازي المكي، والذي يتواجد حالياً بالرياض في رحلة عملٍ رسمية. وبيّن سيف الدين والحربي أن الطالب المعني استجاب لسلامهما ومزاحهما معه بالابتسام والتلويح باليد. وكانت الاتصالات بين الملحقية والطلبة السعوديين المتابعين لحالته في مانشستر قد بدأت منذ ظهر يوم الحادث بعد أن أبلغت الملحقية بخبر الاعتداء على الطالب الحربي عبر رئيس نادي الطلبة السعوديين محمد أبو طالب، وكذلك مدير المركز التعليمي بالنادي عبد الرحمن أبو الحاج. وعبّرت شقيقتا المجني عليه عن شكرهما العميق وامتنانهما لزيارة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، لشقيقهما أمس الأول. وأشارتا إلى أن سموه طلب من المستشفى تحويل شقيقهما إلى غرفة خاصة أو إلى مستشفى خاص، بيد أن الطبيب المعالج، طلب بقاءه في المستشفى في الوقت الحالي؛ لمتابعة حالته، بعد أن أجريت له ثلاث عمليات في مؤخرة الرأس والجزء الأيمن منه. وقال مرافقاً الطالب الحربي، الطالبين مهند الجهني وعادل الغامدي، إن ما تعرّض له إبراهيم كان حادثاً عرضياً، حيث كان يقف أحد الأشخاص أمام إحدى الحانات ولم يسمح له بدخولها، ونادى الطالب الحربي، الذي كان يسير في الشارع، وجرى بينهما نقاش، لم يزد على الدقيقة الواحدة، حيث سدد الجاني للحربي ضربة قوية على وجهه سقط بسببها على الأرض، الأمر الذي أفقده الوعي، وظل ينزف لمدة سبع دقائق، قبل أن تباشر سيارات الإسعاف والشرطة الواقعة. وبيّن الغامدي والجهني أن هذه المعلومات أبلغهم بها رجال الشرطة.