تحسنت صحة الطالب إبراهيم الحربي "الذي يدرس اللغة الإنجليزية على حسابه الخاص في بريطانيا" بعد تعرضه لاعتداء عنصري في مانشستر قبل أيام. وجرى نقل الطالب أمس من مستشفى سالفورد رويال العام، إلى مستشفى ألكساندرا الخاص بمانشستر بعد أن تكفلت الملحقية الثقافية ببريطانيا بمصاريف علاجه. وكان الحربي قد تعرض لاعتداء عندما كان يسير في طريق بوسط مدينة مانشستر بعد أن اعترضه شخص أمام حانة، وبعد نقاش لم يزد على دقيقة واحدة هاجمه المعتدي، وفقا لبيان الملحقية الثقافية التي حصلت على المعلومات من شرطة مدينة مانشستر التي ما تزال تجري بحثها عن الجاني. وخضع الحربي لعدة عمليات جراحية في رأسه، واطمأنت "الوطن" على استقرار حالته الصحية بعد زيارته في المستشفى أول من أمس. ويرافق الطالب الحربي خلال إقامته في المستشفى عدد من أفراد أسرته. وزار سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الأمير محمد بن نواف الطالب قبل أيام، كما زاره عدد من المسؤولين في الملحقية الثقافية ببريطانيا. وتوافد العديد من الطلاب السعوديين والخليجيين والعرب على مستشفى سالفورد للاطمئنان على زميلهم متمنين له الشفاء العاجل.