حذَّر الملحق الثقافي بالمملكة المتحدة وأيرلندا، الدكتور غازي بن عبدالواحد المكي، المبتعثين السعوديين من الدخول في أي خصام، أو استعمال للعنف مع أي شخص، سواء كان من أفراد الأسرة أو الزملاء المبتعثين أو غيرهم؛ وذلك لما يترتب على ذلك من نتائج غير محمودة شرعياً ونظامياً، وما يجلبه من أذى وإشغال للشخص وأسرته وبلاده، وكذلك للجهات التي تتابع هذه الحالات. جاء ذلك بمناسبة ما يتعرض له عدد قليل للغاية من الطلاب السعوديين بين الحين والآخر من اعتداءات أو الدخول في خصومات ونحوها.
وأوصى الملحق الثقافي السعودي في لندن جميع الطلاب والطالبات بالالتزام بالأخلاق الإسلامية النبيلة، والبعد عن الأماكن المشبوهة والتجمعات غير المناسبة؛ مما يسيء إلى سمعة الشخص ووطنه، ويعرضه للأذى النفسي والجسدي.
وأكد المكي في رسالة وجهها للمبتعثين السعوديين على التوجيهات المستمرة التي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- على توجيهها لجميع السعوديين الموجودين خارج المملكة، سواء كان ذلك للدراسة أو العلاج أو التجارة أو السياحة أو غيرها من الأغراض، وكذلك التوجيهات التي يصدرها سفير خادم الحرمين في المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف، بضرورة حفاظ المواطنين السعوديين والطلاب والطالبات- على وجه الخصوص- على الأمن الشخصي والأسري والالتزام بالأنظمة والقوانين المرعية في بريطانيا.
وفي ختام رسالته قال الدكتور غازي المكي: "إن طلابنا وطالباتنا هم بحمد الله محل الثقة والتقدير؛ لحرصهم على دراستهم وانصرافهم لشؤونهم الشخصية وتطوير ذواتهم بما يزيدهم قوة في الشخصية وقدرة على الاستزادة من العلم والتحصيل، وليكونوا قدوةً لغيرهم، وليعودوا للإسهام في نهضة بلادهم ونموها وازدهارها".
كما دعا المكي الله سبحانه أن يحفظ جميع المبتعثين، البالغ عددهم قرابة 19 ألفاً، من كل شر، وأن يعيدهم إلى الوطن سالمين آمنين محققين أهدافهم السامية في العلم والتحصيل.