فوجئ مواطن بقرية خاط في محافظة المجاردة باستقطاع مبلغ 4500 ريال من راتبه على مدار ثلاثة أشهر متتالية منذ شوال الماضي بواقع 1500 ريال كل شهر، وعندما استخرج كشف حساب من البنك المودع لديه راتبه اكتشف أن الجهة التي تقوم بحسم راتبه هي بنك التسليف والادخار بالنماص, بسبب قرض زواج كان قد حصل عليه من البنك منذ 3 سنوات، ورفض البنك حينها أن يستلم منه أية أقساط مؤكداً له أنه غير مديون للبنك بشيء. ويروي صالح علي عبدالله العمري قصته قائلاً "تقدمت بطلب قرض لدى بنك التسليف والادخار بالنماص عام 1429 ه "إعانة زواج" وبعد حصولي على المبلغ (30000ريال) راجعت البنك لأستفسر عن سداد أول قسط مستحق، ولكن فوجئت بأن المسؤول عن الاقتراض بالبنك يجيبني بأنني لست مقترضاً من البنك، ولكنني أخبرته بحصولي على مبلغ 30000 ألف ريال، وقد استلمتها كاملة وأريد سداد أول قسط".
وأضاف "وعند مراجعة بياناتي من خلال جهاز الموظف الحاسوبي قال أنت غير مسجل لدي مقترض، ثم خرجت من البنك باحثاً عن حلول، وبعد مرور ثلاثة أعوام من 1429- 1432ه فوجئت بأن البنك يقوم بالحسم من راتبي بمبلغ 1500 ريال، بداية من شهر شوال، فذهبت إليهم وأخبرتهم بما حدث فقالوا أنت لديك متأخرات ولم تقم بتسديد مبلغ إعانة الزواج".
وبين العمري أنه أوضح لموظف البنك قصة القرض قبل ثلاثة أعوام، مستغرباً من قيام البنك بحسم مبلغ 1500 ريال من راتبه، وهي مضاعفة للقسط الواجب قانوناً عند اقتراضه من البنك والمقرر ب 500 ريال فقط.
وتابع "لست أنا المسؤول عما حدث، ولكوني الآن قد ارتبطت بأقساط شهرية لبنك آخر وتحملت ديوناً أخرى لبناء منزلي، وشرحت لهم ظروفي، ولكن ما من مجيب، وأوضحوا أنهم سوف يستقطعون مبلغ ال1500 ريال لمدة ستة أشهر متتالية، ثم تعود الأقساط بوتيرتها المقررة (500 ريال)، فقلت لا أستطيع، ولكنهم أرغموني على ذلك، وقالوا سوف نصدر أمر استقطاع مستديم للبنك المودع به راتبك ونأخذها قبل نزول الراتب".
واختتم العمري حديثه قائلاً "أناشد المسؤولين أن ينصفوني من خطأ وتلاعب هذا الموظف، حيث إنني لا أستطيع الوفاء بمستحقات ذلك البنك بمبلغ 1500 ريال، ولدي أسرة الآن وإيجار بيت وديون أخرى".