فوجئ أحد المواطنين بمطالبة بنك التسليف ببريدة لكفيله بسداد أقساط يزعم أنها متأخرة وقد بلغت 4500 ريال وذلك قبل أن يستلم القرض الذي قيمته 45 ألف ريال. وقال المواطن الذي (فضل عدم الكشف عن اسمه) تقدمت بطلب قرض زواج في شهر شوال لعام 1429ه وفي شهر صفر لعام 1430ه تم تسليمي الشيك إلا أن مدير البنك رأى تأجيله حتى يوم 17/9/1430ه وأضاف: سلمت أمري لله وانتظرت سبعة أشهر رغم أنني لم أر لهذا التأخير أي مبرر ولكن المفاجأة التي أدهشتني عندما أبلغني كفيلي أن بنك التسليف بعث إشعاراً عاجلاً لجهة عمله متضمناً سرعة سداد الأقساط المتأخرة علي مما أوقعني في حرج أمام كفيلي.. واستغرب المواطن تبرير هذا الخطأ من قبل مدير البنك عندما قال: إن هذا خطأ موظف وطالما أن الأقساط التي ستحسم عليك قبل حلولها تخفض من المديونية التي عليك فهذا من حظك!