أكد فرحان علي محمد وزير نزع التسلح في حكومة الصومال الفيدرالية أن هجوماً نفذته طائرات يعتقد أنها قدمت من خارج البلاد وقع في منطقة إيريل قرب مدينة براوي الساحلية التي تبعد نحو 200 كلم جنوب مقديشو. واستهدف الهجوم عناصر تابعة لحركة الشباب الإسلامي، كانت تقل سيارة، قتل فيه جميع من فيها. ويقول مزارعون شاهدوا الحادث إن اثنين من القتلى أو الجرحى على أقل تقدير حملوا على إحدى طائرتي الهيلكوبتر المهاجمتين، "هناك أنباء عن أنها 4 طائرات".. يشك في أنها فرنسية، إلا أن الاميرال كريستوف برازوك من هيئة الأركان الفرنسية قال"لم تجر عملية فرنسية"، مضيفاً أن "العسكريين الفرنسيين في المنطقة يعملون في إطار المهمة الأوروبية "اتالانتي" لمكافحة القرصنة البحرية ولم يتدخلوا في الأجواء فوق الأراضي الصومالية. وتخضع المنطقة التي وقع فيها الهجوم والإنزال لسيطرة متمردي حركة الشباب الذين يعلنون ولاءهم لتنظيم القاعدة. ويعتقد أن حركة الشباب التي تسيطر على منطقة وسط جنوب الصومال، تضم في صفوفها عدداً من كبار مسؤولي القاعدة المطلوبين بتهمة الضلوع في الاعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 والهجوم الذي استهدف إسرائيليين عام 2002 في مومباسا بجنوب كينيا. وهناك شكوك بتواجد كل من فاضل عبد الله محمد وهو مواطن من جزر القمر مدرج على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) لكبار الإرهابيين المطلوبين، والكيني صالح علي صالح نبهان المطلوب أيضاً من السلطات الأمريكية لضلوعه في اعتداءات 2002 في مومباسا، في جنوب الصومال.