هددت حركة الشباب المجاهدين المتطرفة الصومالية امس ب"الثأر" لمقتل القيادي في تنظيم القاعدة صالح علي صالح نبهان الاثنين في غارة اميركية في جنوب الصومال. وقال قيادي في الحركة التي يشتبه بارتباطها بالقاعدة، طالبا عدم الكشف عن هويته، "سيثأر المسلمون" لمقتل نبهان. واضاف "امريكا عدو الاسلام ولا نتوقع منها الرحمة، وبالمقابل عليها الا تتوقع منها الشفقة". وافاد مسؤولون اميركيون ان صالح علي صالح نبهان، وهو مواطن كيني مطلوب لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قتل الاثنين في عملية عسكرية اميركية على جنوب الصومال. وكان الاميركيون يلاحقونه للاشتباه بضلوعه في هجوم استهدف سياحا اسرائيليين ومحاولة اسقاط طائرة اسرائيلية في مومباسا في العام 2002. وقال القيادي في حركة الشباب "ليس بوسعي ان اعطيكم اسماء وجنسيات من استشهدوا في الهجوم، فالمسلمون كلهم ينتمون الى امة واحدة". واضاف "فتحنا تحقيقا وان تبين لنا ان صوماليا ساعد المعتدين، فسننزل به او بها حكم الله". وذكرت وسائل الاعلام الاميركية ان صالح نبهان قتل عندما اطلقت مروحية اميركية على الاقل النار على موكب يقل مشتبها بهم من القاعدة في قرية ايريل القريبة من مدينة باراوي على الساحل الصومالي على بعد نحو 200 كلم جنوب العاصمة مقديشو. من ناحية اخرى اعلنت مفوضية الاممالمتحدة العليا للاجئين الثلاثاء ان 65 مهاجرا غير شرعي قضوا غرقا او فقدوا الاحد والاثنين اثناء غرق ثلاثة مراكب كانت تحاول العبور بين الصومال وسواحل اليمن.