أبدى عدد من معلمي حلقات حفظ القرآن الكريم، التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك، تذمرهم من تأخر صرف رواتبهم لشهري شوال وذي القعدة، التي لم تدفع لهم حتى الآن. وقال أحد المعلمين: "إذا كان المسؤولون في الجمعية متعاونين ولهم أكثر من راتب، فنحن ليس لنا بعد الله دخل إلا راتب وظيفتنا بالجمعية التي هي من أشرف الوظائف, وكان الأولى تكريمنا، وما حصل هو تقصير في حقوقنا التي لا تعدل ربع راتب أحد مسؤولي الجمعية". وأضاف معلم آخر: "راتبي في الجمعية 1800 ريال، ولا دخل لي غيره, كيف أستقبل العيد أنا وأسرتي ولا راتب لي منذ شهرين". وأضاف آخر: "كنا نأمل أن يصدق أهل القرآن في وعودهم، وهم الذين وعدونا بأن يتم الصرف يوم الاثنين، وها هي البنوك تقفل أبوابها ولم تصرف رواتبنا، فمن المسؤول عن قتل فرحة أبنائنا بالعيد؟". وكانت "سبق" قد اتصلت بمدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك عبد العزيز باحداد، ووعد بأن يكون يوم الاثنين موعداً لصرف جميع الرواتب المتأخرة. وزفت "سبق" البشرى حينها لمعلمي الجمعية, ولكن للأسف لم يتم صرف الرواتب، حسب الوعد.