هنّأ عددٌ من القيادات الأمنية في المملكة، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، لاختياره ولياً للعهد خلفاً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -، معربين عن ثقتهم بشخص الأمير نايف، الذي أولى الأمن في المملكة العربية السعودية بناءً وتأهيلاً وتشجيعاً. وأوضح ل "سبق" مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني، أن الأمير نايف قائد محنك يستمد منهجه من دستور هذه البلاد التي شرّفها الله بالقرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة، فهو يحرص على بناء القوة وتحقيق العدل وحفظ الحقوق وتأهيل رجال الأمن في كل المجالات وبنائهم والارتقاء بهم بمهنية عالية. وأضاف أن الأمير نايف يعمل على تحقيق الأمن لحجاج بيت الله الحرام في كل عام محتسباً الأجر والمثوبة من الله. من جانبه، قال قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي إن الأمير نايف رجل الحسم القوي الأمين وشخصية تحمل خبرة وحنكة تمتد لعقودٍ من السنين، فهو رجل الأمن الأول الذي تصدّى لآفة الإرهاب في هذا البلد، وقضّ مضاجع الخلايا الإرهابية حتى طهر البلاد منها، وهو الإداري الفذ برئاسته اللجنة الحج العليا سنواتٍ طويلة، وتحقيق تطورٍ هائلٍ في نوعية الخدمات المقدمة للحجيج من جميع القطاعات الحكومية التي باتت تحقق نجاحات متوالية لمواسم الحج في كل عام، وكذلك ترأس سموه عديداً من اللجان والمجالس العليا، فهو رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وجهود هذه اللجنة مع الجهات المعنية كبيرة في مجال تخليص بلادنا وشبابنا من سمومها، ولا تقتصر إنجازات سموه على مجالاتٍ محددة، بل تمتد لتشمل رعايته لمناشط متنوعة، فسموه ترأس لجاناً كثيرة لإغاثة الشعوب العربية والإسلامية التي عانت أو تعاني كالشعب الفلسطيني والصومالي والباكستاني وغيرهم ممن مروا بنكباتٍ في وقت من الأوقات.