تحدث قائد طيران الأمن اللواء طيار محمد بن عيد الحربي معربًا عن سعادته وابتهاجه بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، مؤكدًا أن هذا القرار حكيم من قائدٍ حكيم، حيث إن سمو الأمير نايف هو رجل الحسم والقوي الأمين، وشخصية تحمل خبرة وحنكة تمتد لعقودٍ من السنين، فهو حفظه الله رجل الأمن الأول الذي تصدى لآفة الإرهاب في هذا البلد وأقض مضاجع الخلايا الإرهابية حتى طهر البلاد منها، وهو الإداري الفذ برئاسته للجنة الحج العليا سنواتٍ طويلة، وحقق تطورًا هائلًا في نوعية الخدمات المقدمة للحجيج من جميع القطاعات الحكومية التي باتت تحقق نجاحات متوالية لمواسم الحج في كل عام. وأشار الحربي إلى ترأس سموه للعديد من اللجان والمجالس العليا، فهو رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وجهود هذه اللجنة مع الجهات المعنية كبيرة في مجال تخليص بلادنا وشبابنا من سمومها، ولا تقتصر إنجازات سموه الكريم على مجالات محددة، بل تمتد لتشمل رعايته حفظه الله لمناشط متنوعة، فسموه يترأس لجانًا كثيرة لإغاثة الشعوب العربية والإسلامية التي عانت أو تعاني كالشعب الفلسطيني والصومالي والباكستاني وغيرهم ممن مروا بنكبات في وقت من الأوقات، وما هذا إلا تسليط ضوء بسيط من جوانب إنسانية في حياة سموه الحافلة بالعطاء والتي تجمع بين الحزم والقوة وبين اللين والعطف، ولا شك أن تعيين سموه الكريم لهذا المنصب هو خبر مفرح لجميع فئات الشعب السعودي الكريم من رجاله ونسائه وأطفاله وشبابه وشيبه، ولقطاعات الدولة كافة من مدنيين وعسكريين، فسموه شخصية محبوبة لدى الجميع ولا يختلف على محبته اثنان.