شكا عدد من أهالي وأولياء أمور ومعلمي مركز ثلوث المنظر التابع لمحافظة المجاردة جنوبعسير من رداءة خدمات الاتصالات، وتبادل نقل المعلومات وبخاصة في المدارس الموجودة بالمركز الذي لا توجد به خدمات للإنترنت في وقت أطلقت، فيه بعض شركات الاتصالات كشركة زين وموبايلي الجيل الرابع في معظم مناطق المملكة. وأوضح المعلم علي محمد أبوحسنة الشهري، أن مدرسة التوحيد تعاني لأكثر من عام من غياب توصيلات للهاتف الثابت، وانعدام خدمة الإنترنت على الرغم من أن العمل قائم على تلك الخدمة بوجود نظام التبادل الإلكتروني في إدخال الدرجات ورصد الامتحانات وإرسال كشوف الأسماء. وقال إن إدارة تعليم محايل خاطبت المعنيين في شركة الاتصالات ولكن دون جدوى، مشيراً إلى أنه قام بالاتصال بالمسؤول عن القطاع الجنوبي بشركة الاتصالات أحمد الغامدي، الذي أوضح له أن المشروع لم تتم ترسيته على مقاول معين. وأشار إلى أنهم ينتظرون المقاول لتوصيل ما يقارب 200 متر فقط لولوج الخدمة التي قال إنهم حرموا من أثيرها. من جانبه بين أحمد حمزة الشهري أن مدرسة التوحيد تخدم أبناء هذا الجزء من بلادنا الحبيبة، ولم تأل جهداً في تحقيق وسائل الرخاء للمواطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مضيفاً أن طلاب هذه المدرسة يعانون من وعورة الطريق الترابي للوصول إليها. وناشد بلدية بارق لسفلتة هذا الطريق الذي لا يتجاوز طوله نصف الكيلو متر، ولكن لا حياة لمن تنادي حسبما ذكر: "فالوعود تلو الوعود ولا زلنا تحت رحمة الله ثم شفقة ميزانية بلدية بارق". بدورها قامت "سبق" بالاتصال برئيس بلدية بارق خالد مستور الذي قال ليس لدى البلدية طلب بهذا الخصوص، موضحاً: "إذا كان هنالك معاملة بذلك فعليهم تزويدنا بأرقامها، وسوف نجتهد في تحقيق مطالبهم قدر إمكانيات البلدية وميزانيتها".