شكا سكان حي الوسطى في عنيزة، من تحوّل مشروع مبنى مدرسة عبد الله بن عمر الابتدائية، إلى ملجأً للكلاب الضالة، والعمالة السائبة، بعد أن توقفت فيه أعمال البناء، وعدم قيام المقاول بإغلاق أبواب المبنى. وقال أحد قاطني الحي إن مشروع المدرسة سُلِّم إلى أحد المقاولين الذي بدأ العمل فيه، ثم توقف؛ لأسبابٍ غير معلومة. وطالب بمعاقبة المقاول أو إلزامه بإكمال المشروع وفق الأنظمة أو تسليمه إلى مقاول آخر. وحمّل ولي أمر طالب وزارة التربية والتعليم مسؤولية تعثر المشروع، وقال إنها تمدد للمقاول، الذي يماطل في تسليم مدرسة أخرى وهي ابتدائية بن سليمان بحي القادسية. وأضاف: المقاول حطم آمالنا وبدّد أحلام طلابنا في توفير مبنى حكومي صحي يساعدهم على التحصيل؛ لأن المبنى الحالي سيئ ومتهالك. وتابع: إن المقاول تسلّم المشروع عام 1426 ومن المفترض أن يسلمه بتاريخ 28-10-1428ه وحتى الآن وأهالي الحي يناشدون المسؤولين النظر في المشروع.