رفضت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء أمس الأربعاء، الاتهامات الإيرانية بضلوع منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية في مؤامرة اغتيال السفير السعودي بواشنطن عادل الجبير، مؤكدين أن المتهم الثاني غلام شاكوري ينتمي إلى "فيلق القدس" أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ردودنا شور، قولها: "لاحظنا تقارير في وسائل إعلام حكومية بإيران، عن علاقة غلام شاكوري بمنظمة مجاهدي خلق، وهذه التقارير بنيت على تاريخ من القصص الملفقة". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إننا متأكدون أن غلام شاكوري ضابط في "فيلق القدس" الذراع العسكري الخارجي للحرس الثوري في إيران. وقالت الصحيفة: إن مسؤولين أمريكيين رفضوا مزاعم وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية الإيرانية عن جواز سفر شاكوري، الأمريكي، قائلين: "إن شاكوري ليس مواطناً أمريكياً، وليس لديه جواز سفر أمريكي"، مشيرين إلى أن هذا الجواز ربما كان إيرانياً، وصادر عن قسم رعاية المصالح الإيرانية في سفارة باكستان في واشنطن.