نفت منظمة "مجاهدو خلق"، كبرى الحركات المسلحة المناهضة للنظام الايراني، الاتهامات التي وجهتها طهران لها السبت بشأن انتماء احد المتهمين بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير اليها، مؤكدة ان هذا الاتهام محض افتراء. وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "هذه الاكاذيب تكشف عجز نظام تضربه الازمات، وهو، بعدما رأى مصير الديكتاتور الليبي والثورة في سوريا وانهيار جبهته الاقليمية وتزايد الصراع داخل السلطة، يشعر بأن أجله قد دنا". وكانت طهران اكدت السبت في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان أحد الايرانيين الذين تتهمهم الولاياتالمتحدة بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن ينتمي الى "مجاهدي خلق". وجاء في هذه الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الايرانية ان تحقيقاً اجرته قوى الامن الايرانية بطلب من الانتربول بعد ان اكدت واشنطن ان احد المشتبه بهم موجود في ايران "اثبت ان الشخص الذي يتهمه المسؤولون الاميركيون ينتمي الى مجموعة مجاهدي خلق الارهابية". ولم تحدد الرسالة الايرانية اسم المشتبه به، ولكنها تشير على الارجح الى غلام شاكوري الذي يتهمه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بالانتماء الى فيلق القدس، القوة الخاصة التابعة للحرس الثوري الايراني. واستنادا الى القضاء الاميركي فان شاكوري كان همزة الوصل في ايران للايراني الاميركي منصور ارباب سير المتهم بمحاولة تجنيد اعضاء في عصابة لتهريب المخدرات لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. ولا توضح الرسالة التي سلمت الجمعة الى بان كي مون كيف حددت اجهزة الاستخبارات الايرانية هوية شاكوري وما اذا كان موجودا حاليا في ايران.