أدان مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه غير العادي اليوم الخميس، على مستوى المندوبين الدائمين، المحاولة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، معتبراً أن أي اعتداء على الدبلوماسيين يُعَدّ انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق الدولية كافة. وأكد مجلس الجامعة العربية في بيان صادر عن اجتماعه غير العادي اليوم الخميس، على مستوى المندوبين الدائمين، أن محاولة اغتيال سفير السعودية لدى الولاياتالمتحدة من قِبل إيران تُشكّل انتهاكاً للقواعد والاتفاقيات التي تحكم العلاقات بين الدول، وعلى وجه الخصوص اتفاقية "فيينا" للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وأشار المجلس إلى أن هذه التصرفات تُشكِّل تقويضاً للجهود الداعمة للسلم والأمن الدوليين، واستقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، كما تؤثر بالسلب على العلاقات بين إيران والدول العربية، خاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ودعا المجلس الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء مثل هذه الأعمال "الإرهابية" التي تهدد استقرار الدول والسلم والأمن الدوليين، وتثير العداوة والبغضاء بين الدول والشعوب. وكان رئيس وفد السعودية السفير أحمد قطان قد قام في بداية الاجتماع بتقديم عرض حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها سفير السعودية في واشنطن، مطالباً بإصدار بيان إدانة حول هذا الموضوع.