دان مجلس جامعة الدول العربية المحاولة الإيرانية لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن معتبراً أن أي اعتداء على الدبلوماسيين يعد انتهاكاً سافراً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وأكد مجلس الجامعة العربية في بيان صادر عن اجتماعه غير العادي أمس على مستوى المندوبين الدائمين أن محاولة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة من قبل إيران تشكل انتهاكاً للقواعد والاتفاقيات التي تحكم العلاقات مابين الدول وعلى وجه الخصوص اتفاقية ( فيينا ) للعلاقات الدبلوماسية لعام1961. ودعا المجلس الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسئوليتهم إزاء مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد استقرار الدول والسلم والأمن الدوليين وتثير العداوة والبغضاء بين الدول والشعوب. وأضاف البيان أن هذه التصرفات المنافية للقيم الدينية والمبادئ الإنسانية تشكل تقويضاً للجهود الداعمة للسلم والأمن الدوليين واستقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي ستؤثر بالسلب على العلاقات بين إيران والدول العربية وبخاصة دول مجلس التعاون.