تستقبل مدرسة الحارث بن نوفل المتوسطة، في حي غبيراء وسط الرياض، على مقربة من وزارة التربية والتعليم، طلابها في مبنى متهالك وممرات ضيقة وفصول بلا نوافذ، في حين تستمر أزمة انقطاعات المياه والكهرباء المتكررة في بيئة ينعدم معها التحصيل العلمي. ويودِّع الآباء أبناءهم في الطريق إلى المدرسة المستأجَرة التابعة لمكتب التربية والتعليم بحي العزيزية كل صباح وهم وجلون عليهم من خطر يترصدهم يومياً من جراء وجودهم في المبنى الذي تنعدم فيه التهوية. ويعاني الطلاب والمعلمون على حد سواء إمكانيات المدرسة الضعيفة، وبقاؤها على هذه الحال ينذر بكارثة قريبة قد تحل بالمرفق التعليمي ومنسوبيه.