أعاد مستشفى العارضة العام الطفل حسن محمد مسودي للتنويم نتيجة تعرضه لعضة كلب مسعور أصابته بجروح غائرة في الساق، وذلك بعد ثلاث ساعات فقط من نشر شكوى والده عبر "سبق" من سوء معاملة حالة ابنه من قِبل الكادر الطبي في المستشفى، والاكتفاء بإعطائه حقنة واحدة فقط دون الإبقاء عليه تحت الملاحظة أو حتى تضميد الجرح؛ حيث تم التفاعل مع الخبر، وجرت إعادته للتنويم وعمل اللازم حيال إصابة الطفل. وشكر الأب محمد المسودي "سبق" على ما أبدته تجاه حالة طفله؛ فلها الفضل - بعد الله تعالى - في إعادته للتنويم. وكانت "سبق" نشرت تفاصيل قصة الطفل حسن مسودي أمس، التي تحدث بها والده محمد حسن مسودي، الذي أكد أن مستشفى العارضة العام رفض إبقاء طفله تحت الملاحظة أو تضميد جرحه بعد تعرضه لعضة كلب مسعور تسبَّبت له في إحداث جروح غائرة وعميقة في ساقه. وقال المسودي: "حاولوا الاتصال بطبيب العظام إلا أنه اعتذر عن عدم الحضور لمعاينة الحالة، وطلب مني مراجعته في اليوم التالي عند الدوام الرسمي؛ كون هذا اليوم يوم إجازة!". وتساءل حينها: "ولدي لا يقدر على المشي، والجرح غائر، وتُرك مفتوحاً، لماذا لا يكون تحت الملاحظة خاصةً أن منزلي يبعد عن المستشفى عشرات الكيلومترات؟". وأشار المسودي إلى أنه اتجه بالطفل "مضطراً" إلى مستشفى الملك فهد بمحافظة أبي عريش التي تبعد 70 كم عن محافظة العارضة، وذلك بعد رفض مستشفى العارضة الإبقاء على حالته تحت الملاحظة وتنويمه، محمِّلاً المستشفى تبعات ما سيحدث لطفله. بدوره أوضح الناطق الإعلامي ل"صحة" جازان جبريل القبي ل"سبق" أنه في حالات عضّات الكلاب والقطط أو لدغات الثعابين وغيرها يتم استقبال الحالات عن طريق قسم الطوارئ بالمستشفى؛ حيث يتم وضعها تحت الملاحظة بالقِسْم ومنحها الأمصال اللازمة. وأضاف القبي "بعد استقرار حالة المصاب يتم منحه إذناً بالخروج بعد تقييم الحالة من قِبل الطبيب المعالِج". مؤكداً أنه في حال استدعت حالة المصاب التنويم، حسبما يراه الطبيب المعالج، سيتم ذلك. يُذكر أن حالة الطفل حسن مسودي ليست الأولى، بل سُجّلت أكثر من حالة عضٍ لكلابٍ مسعورة لأطفال، آخرها التهم كلبٌ أذن أحدهم.