تذمّر طلاب ومُعلمو مدرسة الأملح الابتدائية برنية، من استقبالهم العام الدراسي الحالي وهم وسط مُخلّفات الترميم والصيانة التي طالت المبنى بأكمله دون إنجاز ذلك؛ ما جعل المدرسة في وضعٍ لا يُطاق وفي بيئةٍ غير صالحة للدراسة بها. وشكا أولياء أمور بعض الطلبة ل "سبق" من حال أبنائهم في ذلك المبنى المُتهالك والقديم الذي لا يقى من زمهرير الحر أو لسعة البرد وما يُعانيه من ضعف التكييف ومُعاناته مع المياه. وقالوا إن أطفالهم يتجوّلون يومياً بين مُخلّفات الصيانة مُعرّضين أنفسهم للخطر، مُطالبين بتوفير سُبل الراحة والسلامة للطلاب والحفاظ على سلامتهم بإنجاز أعمال الصيانة التي وُضعت حبيسة المبنى مُنذ نهاية الفصل الدراسي الماضي. وتحدثت مصادر من داخل المدرسة ل "سبق" عن مُعاناة المُعلمين في إلقاء الحصص الدراسية وسط رُكام الحديد وتحت أشعة الشمس الحارقة التي نفذت إلى داخل فصول الدراسة. وكشفت هذه المصادر عن رغبة مُعلمي وطلاب المدرسة تحويل الدراسة إلى الفترة المسائية، وذلك بعد خروج طلاب المرحلة المتوسطة من فصولهم, مُتذمرين من حال وزارة التربية بالطائف التي وعدتهم بتلبية مطالبهم واحتياجاتهم وذلك بُسرعة إنهاء مُخلّفات الشركة الماضية بالتعاقد مع شركة أخرى تعمل على إنجاز أعمال ترميم المبنى بأسرع وقت مُمكن إلا أن انتظار الطلبة والمُعلمين جعلهم يقضون الأسبوع تلو الآخر دون نتيجة تُذكر. وكشفت مصادر أخرى ل "سبق" عن الاعتداءات التي طالت المدرسة فترة وجود الشركة السابقة من "سرقات الأجهزة والأواني وبعض الممتلكات التي بالفصول". وقد تلقت الشرطة بلاغاً بتلك السرقات فور العودة للدراسة.