سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على ذمة مستخدمي "تويتر": الفراج وقّع مع MBC وأُبلغ بعدها بساعاتٍ بإلغاء العقد حديثه عن عدم ظهوره تلفزيونياً في الموسم الحالي يثير تساؤلات الوسط الرياضي
أعلن الإعلامي وليد الفراج، عدم ظهوره هذا الموسم تلفزيونياً, ما جعل دائرة الشكوك تتسع, حول الكتابات التي تناولها مستخدمو "الفيس بوك" و"تويتر", حيث قال إن الأخبار التي انتشرت عن انتقاله إلى قناةٍ أخرى أو غيرها ليس صحيحاً, وأنه لن يظهر هذا الموسم . من جهته، قال مدير تحرير صحيفة الحياة أحمد الفهيد في "تويتر" ناقلاً عمّا سمّاه (الهدهد): "وليد الفراج وقّع مع mbc أكشن، أمس في دبي، لكن وهو ينتظر الطائرة عائداً إلى جدة اتصلوا به وأبلغوه أن العقد الموقع بينهما لاغٍ". وأضاف: "العقد وقّعه اليوم وبعد ساعاتٍ أُلغي!! والتفاصيل كثيرة لا أملك حق ذكرها، خصوصاً أن وليد يتجنب قول الحقيقة" . وعن الكلام الذي كتبه الإعلامي وليد الفراج في صفحته ب "الفيس بوك", نافياً ما تم تناقله عن انتقاله لقنواتٍ أخرى، قال الفهيد: "قرأته لكنه غير صحيح، وليد أراد أن يحفظ ماء وجهه، وربما لو كنت مكانه لفعلت مثله؛ لأن ما حدث له أمرٌ سيئ ومَن فعلوه غير محترمين". مضيفاً: "العقد الذي وقّعه كان خيالياً، لكن الله لم يكتب له أن يتم ." من جانبه، تطرّق المدير الإقليمي في السعودية لقناة العربية خالد المطرفي، لهذا الموضوع عبر صفحته ب "تويتر" وقال: "وليد الفراج انضم إلى مجموعة إم بي سي مديراً للبرامج الرياضية في قنوات المنوعات ويبدأ الأسبوع المقبل ببرنامجه الرياضي الجديد على أكشن. فمرحبا", ولكن المطرفي تراجع عن كلامه بعدها، قائلاً: "بالنسبة لخبر الزميل وليد الفراج فهو ضمن 4 أسماء آخرين تضعهم إم بي سي لتقديم برنامج رياضي شبابي في أكشن. وآسف على صياغة المعلومة السابقة", ليقدم بعدها اعتذاره لمتابعيه ولوليد الفراج. يُذكر أن الفراج قال في صفحته ب "الفيس بوك": إنه مُكلف بإدارة مشروع كبير في شركة دلة, ويحتاج إلى تفرغٍ تام, حيث ذكر: "حتى لا تلتبس الأمور أمام الأحبة والغاليين على قلبي، كل محبي وليد، إننى مكلفٌ بإدارة مشروعٍ كبيرٍ فى شركة دلة، وهذا المشروع الكبير تحت التأسيس، ويحتاج إلى تفرغٍ كاملٍ، ونظراً لعدم مناسبة الأوضاع الراهنة فى الساحة الإعلامية الرياضية، فإنني أعتقد أنه من الأسلم أن يتم الابتعاد والاحتفاظ بالصورة التى رسمناها في الموسم الماضي، وإما أن أقدّم ما يرضيكم وإلا فلا داعي لتشويه ما فعلته وفزت به من ثقتكم الغالية".