تلقى الشيخ محمد العريفي تهديداً من النظام السوري له ولغيره من المشايخ, بالقتل, وخطف أولادهم وإحراق منازلهم وسياراتهم، وقال إن هذه التهديدات يضعها تحت قدمه. وقال العريفي في حديثٍ عبر قناة صفا الفضائية معتذراً للشعب السوري، ومبيناً التهديدات التي تلقاها: "اعذرونا.. نبذل ما نستطيع في الإعلام مع أنه والله إنه وصل تهديدات بالقتل لي ولغيري من المشايخ, وخطف أولادنا, وإحراق منازلنا وسياراتنا, وتهديدات من خارج المملكة أن يفعل بنا كذا وكذا". وأضاف: "أضع كل هذه التهديدات تحت قدمي, وإذا كان هذا كله سيصيبنا في سبيل الله وفي سبيل نصرة إخواننا وأخواتنا, وأي موت أعظم وأشرف أن يموت الإنسان في سبيل الله؟! وأي حياة أذل وأحقر من أن يتشبث بها الإنسان ويتمسك حتى لو اغتصبت أخواته وظلم إخوانه ودعست على كرامتهم وعلى دينهم, بل إن دعوا للشرك, أن يقولوا لا إله إلا هذا الفاجر الخنزير بشار, ونسكت عن ذلك, لا والله ما نسكت ولو بذلنا بذلك أرواحنا". واستنكر العريفي ما حدث للفتاة السورية زينب الحصني عندما عثرت أسرتها عليها بالمستشفى ويدها مقطوعة ورأسها معبوث به, واخذوا الأسيد وصبوه على جسدها كله . وقال العريفي في ختام حديثه : "اذا سقط هذا الحاكم من قلوبهم وسقطت هيبته من نفوسهم إعلم أنه سيسقط باذن الله تعالى عاجلاً" .