هدد النظام الأسدي الداعية الشيخ محمد العريفي بالقتل وحرق منزله وخطف أولاده كما فعل مع غيره من المشايخ , حيث أوضح الشيخ العريفي في حديث له مع إحدى القنوات الفضائية، موقفه الداعم للثورة السورية، مشيرا إلى الظلم الذي وقع على الشعب السوري والجرائم التي يقوم بها النظام الإستخباراتي في سوريا. وقال "أضع كل هذه التهديدات تحت قدمي وإذا كان هذا كله سيصيبنا من وراء وقوفنا مع إخواننا فأهلاً به وسهلاً". وأردف بأن وقوفه ونصرته مع الشعب السوري بكل أطيافه وعقائده المختلفة، وأنه يرفض أن يقع الظلم على إنسان مهما كانت ديانته. واستنكر بشدة ما حدث مع الشهيدة السورية زينب الحصني من قتل و تعذيب وتقطيع لجسدها وحرقها بالأسيد ، وندد بأسلوب تهديد الثوار بنسائهم, وأن ما يمارسه أزلام النظام من هتك أعراض وتشويه جثث القتلى وترويع الأمنين لم يحصل ولا في أي عهد. كما بشرالعريفي الشعب السوري بكافة طوائفه بنصر قريب ودعاهم إلى الصبر والمرابطة على ما هم عليه فالحق معهم. EMBED src="http://youtube.com/v/PpqWjQDmkEA" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"