شهد مركز اقتراع الناخبين بمركز بارق "ثانوية اليمامة" تدافع الناخبين في زحام نحو صناديق الاقتراع، ما اضطر المركز إلى إقفال أبوابه وفتحها مرة أخرى على فترات متباعدة، بسبب الأعداد التي وُصفت بالهائلة مع ساعات الصباح الأولى. ورصدت "سبق" آراء مواطنين خارج مقر المركز الانتخابي للاقتراع، حيث بيّن المواطن حسن جابر من سكان جمعة ربيعة المقاطرة، أنه توجه للمركز منذ انتهاء صلاة الفجر قادماً من جمعة ربيعة (70 كيلومتراً) بهدف انتخاب مرشحه. وعن تنظيم دخول وخروج الناخبين، قال المواطن حسن: "إن التنظيم لا بأس به، ولكن حبذا في الدورات الانتخابية القادمة انتقال مقر الدائرة الانتخابية إلى مكان أكبر مساحة، فالساعات الأولى شهدت تدافعاً وزحاماً عند بوابة المركز". وأكد الناخب علي مشهور من قاطني بارق "القفيل"، أن العملية الانتخابية لم تستغرق منه سوى عشرة دقائق من دخوله إلى خروجه، مبدياً إعجابه بحسن التنظيم عن الدورة الأولى من المجالس البلدية. وأضاف مشهور: "من الملاحظات في هذه الدورة كثرة الأعداد الناخبة عن ذي قبل". ولوحظ تزاحم المواطنين أمام البوابتين الوحيدتين المخصصتين لدخول المواطنين، فيما عانى المواطنون من حرارة الجو في داخل القاعة وفي ممرات المدرسة، حيث كان ينتظر الناخبون دورهم في الدخول. من جهته، تحدث المواطن محمد الشهري من محافظة المجاردة عن سوء التنظيم في الدائرة الانتخابية، حيث شهدت زحاماً شديداً وأقفل المركز الانتخابي عند الساعة الثانية عشرة، مشيرا إلى أن الناخبين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. وشاركه الرأي عثمان الشهري، لافتاً إلى أن الناخبين عادوا أدراجهم عند إقفال بوابة المركز بحجة تناول طعام الغداء، في مخالفة صريحة لاستقبال الناخبين بمقرات الاقتراع وسط مجموعات كبيرة من الناخبين، في فترة بعد الظهيرة نظراً لطبيعة الإجازة الأسبوعية يوم الخميس. وقال رئيس الدائرة الانتخابية بالمجاردة الدكتور علي بن عبد الرحمن سردة ل "سبق": "تم توزيع الناخبين تم على أربع لجان حسب ترتيب أرقام الناخبين، لضمان راحتهم وإنجاز العمل، ولكن مع الزيادة في توافد الناخبين والزحام، أضفنا لجنة خامسة من أجل تخفيف الزحام". وأوضح ابن سردة أن وقت الذروة كان منذ الساعة الثامنة وحتى الساعة العاشرة والنصف، حيث شهدت القاعة توافد أعداد كبيرة من المواطنين.