انتهت اليوم قضية الصورة المتداولة للمحترف الكاميروني في نادي الهلال اللاعب إيمانا، بحفظها رياضياً، فيما يتوقع أن تشهد القضية تصعيداً قانونياً بين إدارة نادي الهلال والصحيفة التي نشرت الصورة. وجاء حفظ الاتحاد السعودي لكرة القدم للقضية نتيجة تأخر تسليم ذاكرة الكاميرا وكاميرا التصوير المحتوية على اللقطة التي تم نشرها في موقع صحيفة هاتريك الإلكترونية، بعد انتهاء المهلة التي تم منحها لرئيس تحرير الصحيفة والمصور ظهر اليوم. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن أمس على لسان المتحدث الرسمي أحمد صادق ذياب أن اتحاد الكرة لم يتسلم الكاميرا وبطاقة الذاكرة الأصلية؛ وهذا ما يجعل الأمر محل شك في مصداقية القضية، وقال إنه عند انقضاء المدة المحددة بظهر اليوم الثلاثاء دون تسليم الكاميرا وبطاقة الذاكرة، فسيعتبر الأمر منتهياً بحفظ القضية، ومن حق نادي الهلال واللاعب المطالبة بحقهم القانوني من الصحيفة التي نشرت الصورة، وفقاً لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام في هذا الشأن . من جانبه أعلن مساء أمس وعبر برنامج في المرمى على قناة العربية، رئيس تحرير صحيفة "هاتريك" الرياضية الإلكترونية، اختفاء المصور الذي التقط الصورة التي يدعي بأنها لا أخلاقية والتقطت للاعب الهلال إيمانا، وبالتالي اختفاء بطاقة الذاكرة التي فيها أصل الصورة. وقال في تقرير نشر على العربية نت: "أطالب من خلال العربية، ومن خلال برنامج "في المرمى" الجهات الأمنية بإحضار المصور إلى وزارة الثقافة والإعلام، إذا لم يحضر غداً بحسب الرسائل التي أرسلتها له، وبحسب البيان الصادر، سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، والمحاسبة، وكلي ثقة في وزارة الثقافة والإعلام التي لن تعتمد على الكلام الإنشائي، بل ستحضر الأطراف المعنية أنا والمصور، وأنا مستعد للحضور في أي وقت يريدون ولدي الصورة الأصلية". وأضاف: "أنا أثق في موقفي وأثق في سلامة الصورة لكن الغريب هو اختفاء المصور". وتابع: "المصور أخبرني صباح اليوم التالي للمباراة بأنه تلقى اتصالات كثيرة من أقاربه وزملائه في العمل، وهم غاضبون من نشر الصورة، وكان متخوفاً لاسيما وهو جديد في العمل، حيث لم يمض سوى سنة واحدة، ولم يتعود على هذه الأجواء، وبالتالي شعر بنوع من الخوف، وأنا حاولت تهدئته وقلت له: الأمور لا تستحق كل هذا أنت لديك صورة ولديك إثبات".