تفاجأ عدد من خريجات الكلية الجامعية بالليث عند مراجعتهن الكلية لاستلام وثائق تخرجهن، بوجود خطأ في السجل المدني، ما دفع الكلية إلى أخذ صورة من هوية الخريجات، وإرسالها للجامعة لطلب التعديل وطباعة وثائق جديدة، ما قد يتسبب في فوات فرصهن في التسجيل ببرنامجي "حافز وجدارة"، وأخذ نصيبهن من وظائف وزارة التربية والتعليم أسوة بغيرهن من بنات الوطن. وناشدت الخريجات المسؤولين بتعميد موظف مختص لإيصال الشهادات للجامعة، وطباعتها، وإعادتها في مدة أقصاها أسبوع واحد بدلاً من التأخر لشهر أو شهرين.
من جانبهم، اشتكى أولياء أمور الخريجات من كثرة أخطاء الكلية مع عدم وجود محاسبة للمقصرين من قبل مسؤولي جامعة أم القرى أو التعليم العالي.
وأكدوا أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مشكلة لبناتهم مع الكلية بدءاً من تأخير المكافآت، ومروراً بتأخير تسليم الوثائق، وانتهاء بأخطاء السجل المدني، وذلك على الرغم من أن هوية الطالبات يوجد منها صورة بملفهن، كان بإمكان موظفات الكلية العودة إليها، والتأكد من صحة السجل قبل رفعه للجامعة لطباعة الوثيقة.