أدى تأخر استخراج وثائق تخرج طالبات كلية التربية للأقسام العلمية بالدوادمي، لأكثر من سبعة أشهر، إلى ضياع عدد من الفرص الوظيفية التي أتيحت لهن خلال هذه الفترة، في وقت لم يتبق سوى أقل من أسبوعين على انتهاء التقديم للوظائف التعليمية التي أعلن عنها ديوان الخدمة المدنية. وقال عائض العتيبي: إن زوجته التي تخرجت قبل سبعة أشهر فقدت فرصا وظيفية كثيرة بسبب تأخر تسليم وثيقة تخرجها، ومنها فرص في مدارس أهلية في الدوادمي تناسب تخصصها، اشترطت وجود وثيقة التخرج. وأضاف أن الأسباب التي تعزوها الكلية لتأخر استخراج الشهادات غير مقنعة، فتارة تقول: إن السبب يعود إلى الطباعة، ومرة أخرى تقول: إن هناك خطأ في القرص المضغوط «السي دي»، والمشكلة أن التأخير مرشح للاستمرار شهرا آخر، كما علم عند مراجعته للكلية قبل أيام. وقالت إحدى الطالبات «رفضت التصريح باسمها»: إنها كانت تتوقع تسلم وثيقة تخرجها بعد شهرين على أقصى تقدير، لكن مضى الآن سبعة أشهر، وهذا أمر غير مقبول: «موظفات الكلية يقلن: إنهن يخاطبن إدارة الجامعة لكنها لا ترد عليهن». وأضافت أنه وحتى لا تضيع عليهن الفرص الوظيفية التي يعلن عنها بين الحين والآخر، حاولت مع مجموعة من زميلاتها الحصول على مشهد من الكلية يثبت تخرجهن، لكن من دون جدوى. وذكرت أنهن علمن من الكلية أن سبب تأخير إصدار الوثائق، يتعلق بوجود خلاف في الجامعة حول عام التخرج، فبعضهم يقول: 1430ه، وآخرون يقولون: 1431ه، وبعد انتظار ستة أشهر وصلت وثيقتها، لكنها فوجئت بوجود خطأ مطبعي فيها فأعادتها إلى الجامعة ووعدوها بإعادتها لها مجددا خلال يوم أو يومين، لكن مضى على ذلك أكثر من ثلاثة أشهر، فراجعت الكلية مرة أخرى وطلبت بدورها مراجعة عمادة القبول والتسجيل بالجامعة بالرياض، وهنا فوجئت بأن الوثيقة صححت وأرسلت إلى فرع الجامعة بشقراء. وأضافت أنها بعد تسلمها للوثيقة المصححة فوجئت بعدم وجود شهادة حسن السير والسلوك والسجل الأكاديمي، وبعد ثلاثة أيام تسلمت الشهادة، أما السجل فلم يرسل حتى الآن من الرياض.