شكت خريجات الكلية الجامعية بالليث التابعة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة من مشكلة عدم تغيير مسمى المهنة بعد أن اكتشفن أنهن ما زلن مسجلات بمهنة "طالبة" على الرغم من مرور عام على تخرجهن من الكلية واستلام الوثائق وإخلاء الطرف. وقالت الخريجات في شكواهن ل "سبق" إنهن تخرجن من الكلية الجامعية في الليث في شوال من العام الماضي وحصلن على وثائق التخرج وإخلاء الطرف وتقدمن لبرنامجي جدارة وحافز للحصول على وظائف حكومية إلا أنه تم استبعادهن من البرنامجين بحجة أن المهنة ما زالت "طالبة". وأوضحت الخريجات أنهن عرضن مشكلتهن للمسؤولات بالكلية الجامعية بالليث وطلبن تغيير المهنة ليتمكنَّ من التقديم على الوظائف. وأضفن أن الكلية وعدت برفع أسماء خريجات العام الماضي دفعة واحدة لجامعة أم القرى. وأشارت الخريجات إلى أن خطأ الكلية حرمهن من الحصول على وظائف لا ذنب لهن فيها واصفات أنفسهن بالضحايا فعلى الرغم من لجوئهن للمسؤولين لحل تلك المشكلة إلا أن أحداً "منهم لم يحرك ساكناً" . وطالبت خريجات الكلية الجامعية بالليث بتعديل مهنهن من أجل الحصول على وظائف رسمية أسوة بغيرهن من الخريجات. من جانبٍ آخر قال مصدر بجامعة أم القرى ل" سبق" إن دور الجامعة ينحصر في التعليم والتثقيف والتخريج لسوق العمل ولا علاقة لها بتغيير مهنة الخريج أو الخريجة لأنه لا توجد مهنة بهذا الاسم، موضحاً أن تغيير المهنة هو من اختصاص الأحوال المدنية وليس الجامعة.