أوضحت شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أن التقارير المتداولة من قبل صحيفة نيويورك تايمز التي تشير إلى أن محكمة في جزيرة إيبيزا الإسبانية تطلب إعادة النظر في الادعاءات المسيئة من عارضة أزياء إسبانية الموجهة للأمير الوليد بن طلال في أغسطس 2008م غير صحيحة، ولا تمت للحقيقة بشيء. وقال البيان إن الأمير الوليد بن طلال لم يكن في إيبيزا في عام 2008م، ولم يزر إيبيزا منذ أكثر من 10 سنوات, إضافة إلى ذلك لم يكن يخت سموه في إسبانيا في 2008م ولم يستأجر أي يخوت للتنقل في مياه جزيرة إيبيزا عام 2008م. وأضاف البيان: الأمير الوليد لا يقضي العطلة الصيفية في شواطئ إسبانيا كما هو مذكور في التقرير، حسبما هو مسجل وموثق من خلال سجلات السفر وخط سير رحلة سموه في عام 2008م, وكان سموه في ذلك الوقت برفقة أفراد عائلته الكريمة وبحضور الكثير من ضيوفه خارج دولة إسبانيا". وأشار البيان إلى أن الأمير الوليد بن طلال تلقى خبر هذه الادعاءات الكاذبة لأول مرة مساء يوم الاثنين 12 سبتمبر 2011م، عندما تلقى أحد الممثلين له اتصالاً هاتفياً من الصحافة، بالإضافة إلى ظهور هذه الادعاءات الكاذبة في الأخبار. وأكد البيان أن الأمير الوليد لم يكن لديه أو أي من محاميه علم مسبق أو إخطار عن أي شكوى ضد سموه في إيبيزا عام 2008م، أو عن رفض تلك الشكوى في عام 2010م كما هو مذكور. وقالت هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام في شركة المملكة القابضة: "إنه من المعروف أن هناك الكثير من الناس ينتحلون شخصية سمو الأمير الوليد في العديد من المناسبات وعلى شبكة الإنترنت لأغراض خاصة بهم، وكان من الجدير بصحيفة النيويورك تايمز أن تجري التحريات المطلوبة قبل نشر الخبر". وكانت "نيويورك تايمز" قد ذكرت أمس أن قاضياً إسبانياً أعاد فتح التحقيق في مزاعم العارضة بأن الوليد اعتدى عليها على يخته في العام 2008، فيما كان التحقيق قد أغلق بالعام 2010 لعدم وجود أدلة كافية. ويعتقد أن العارضة تسعى لابتزاز الوليد كونه أحد أثرياء العالم من أجل الحصول على المال، خاصة أن الوليد لم يزر تلك الجزيرة منذ عقد.