قالت مصادر مطّلعة يوم الأربعاء: إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تُعِدّ عقوبات جديدة على شركات دولية وأفراد بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية. كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في وقت سابق أن العقوبات المحتملة سوف تستهدف نحو 12 شركة وفرداً في إيران وهونج كونج والإمارات؛ لدورهم المشتبه به في تطوير برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
قائمة سوداء ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين بارزين قولهم: إن وزارة الخزانة تحتفظ -بموجب الاتفاق النووي المبرم في يوليو- بالحق في إدراج كيانات إيرانية يشتبه ضلوعها في تطوير الصواريخ في قائمة سوداء.
ويقول المسؤولون الإيرانيون: إن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي سيعتبر مثل هذه العقوبات انتهاكاً للاتفاق النووي.
إجراءات إضافية وقال مسؤول بإدارة أوباما "ننظر منذ فترة في خيارات بشأن إجراءات إضافية تتعلق ببرنامج إيران للصواريخ الباليستية؛ انطلاقاً من قلقنا المستمر إزاء أنشطتها بما في ذلك الإطلاق (التجريبي للصاروخ) في العاشر من أكتوبر".
وأضاف المسؤول: "ندرس جوانب مختلفة تتعلق بتسميات إضافية، إلى جانب عملٍ دبلوماسيّ يتسق مع مصالح أمننا القومي".
تقرير سري وقال فريق مراقبي عقوبات الأممالمتحدة على إيران في تقرير سري، اطلعت عليه "رويترز" في 15 ديسمبر: إن طهران خالفت قراراً لمجلس الأمن الدولي، عندما أجرت تجربة لإطلاق الصاروخ الباليستي "عماد" والقادر على حمل رأس نووية.
ويقول دبلوماسيون: إن من المحتمل أن تدرج لجنة العقوبات أفراداً أو كيانات إيرانية إضافية فيما يتعلق بالتجربة الصاروخية؛ لكنهم قالوا: إن روسيا والصين -اللتين تُعارضان العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني- قد تعرقلان مثل هذه الخطوة.
وتنفي طهران تقديرات الغرب بأن الصاروخ "عماد" قادر على حمل رأس نووية.