في الوقت الذي كان ينتظر فيه الشارع السعودي تكريم بطلة جازان أميرة إسماعيل التي أنقذت أطفال حضَّانة مستشفى جازان من كارثة في فاجعة الخميس، التي راح ضحيتها 25 شخصًا، وأصيب العشرات، تفاجأت بنقلها تكليفًا إلى مستشفى أبوعريش العام، الذي يبعد عن مقر سكنها 27 كيلومتراً. وناشدت أميرة، وزير الصحة، بإعادتها إلى أحد مستشفيات مدينة جازان القريبة من منزل أسرتها، لظروفها التي لا تسمح لها بالتوجه يوميًا إلى مستشفى أبوعريش العام.
وكانت الممرضة "أميرة إسماعيل"، قامت بعمل بطولي داخل مستشفى جازان العام، وبالتحديد بين أطفال قسم الحضانة على بعد أمتار فقط من ألسنة اللهب المتطايرة، وسحب الدخان الكثيفة، ووسط الظلام الدامس، إذ أنقذت مع زميلتها سبعة أطفال في حضانة مستشفى جازان، بعد أن حاصرتهم النيران والدخان.
تجدر الإشارة إلى أنَّ "أميرة" لم تكرَّم حتى الآن من وزارتها، ولم تتلق أي اتصال من مسؤولي الصحة، على الرغم من الإشادة الكبيرة التي حظيت بها، نظير عملها البطولي.