أكدت قيادات المديرية العامة للجوازات أن التحالف الإسلامي وتبنيه من المملكة العربية السعودية سيكون مصدر التكاتف ضد مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب، وأن التحالف وانطلاقه من أرض الحرمين الشريفين سيكسبه القوة وتضافر الجهود ضد المتطرفين والإرهابيين، وسيجعل الشعوب كافة تعيش في أمن واستقرار، مؤكدين أن المملكة وقيادتها الحكيمة تملك بعد النظر للمحافظة على أمن واستقرار العالم الإسلامي، وأن قيادة المملكة للتحالف يعود لمكانتها الدينية وقدرتها على التصدي والمواجهة لخوارج العصر وسفهاء الادعاء وصد كافة أشكال وألوان الإرهاب. وقال مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى: "إن المكانة التي تحتلها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والدولية جديرة بأن ينظر العالم بأسره إلى أن رؤية قادة هذه البلاد تأتي في صالح الأمة ومواجهة التحديات التي تحيط بالعالم الإسلامي، وأن ما تقوم به جماعات إرهابية أو عصابات وتنسب نفسها للإسلام؛ فهذا محض افتراء على الدين الإسلامي الذي يدعو للتسامح والتراحم والتعاطف ونشر الخير والفضيلة وحفظ الأنفس وصيانة الأعراض، هذه هي تعاليم الإسلام الحقيقية".
وأضاف: "اليوم ونحن في أشد الحاجة إلى التكاتف ضد مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب؛ فإننا نثمن هذه المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله جميعاً-، وسيقف العالم بأسره مع هذا التحالف الإسلامي العسكري؛ لأنه يصُب في صالح الأمة ودحر الإرهاب".
فيما أشار نائب مدير عام الجوازات اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي، إلى أهمية توحيد جهود العالم كافة تحت مظلة الدفاع عن الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف ومحاربة الإرهابيين أينما كانوا.
وأضاف اللواء الحويفي: "إن دعوة المملكة العربية السعودية لمشروع متكامل للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والتطرف سيكون دعامة قوية ورداً قاطعاً لمن حاولوا إلصاق الإرهاب والتطرف بالإسلام والمسلمين، وهذا أمر خارج عن سياق غايات وأخلاقيات الدين الإسلامي النقي والخالي من شوائب الغلو والتطرف، لكنهم فئة من المنتسبين للإسلام وهم لا يمثلون إلا أنفسهم والدين منهم براء، ولاشك أن وحدة الصف وتظافر الجهود ضد المتطرفين والإرهابيين سيجعل الشعوب كافة تعيش بأمن واستقرار".
وختم اللواء الحويفي حديثه بأن قيادة المملكة العربية السعودية لهذا التحالف لمكانتها الدينية وقدرتها على التصدي والمواجهة لخوارج العصر وسفهاء الادعاء وصد كافة أشكال وألوان الإرهاب.
وبدوره أكد مدير معهد الجوازات اللواء خالد بن عبد المحسن العويس "أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- لمكانتها الدينية في العالم الإسلامي، وبصفتها المرجعية الأولى للدول الإسلامية تبحث دائماً في كل ما من شأنه جمع كلمة المسلمين".
وأضاف: "جاء البيان الصادر بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ليحقق أهدافاً عديدة أهمها حماية الدول التي تعاني من الإرهاب. وتزداد أهمية هذا التحالف عندما تتوحد الجهود، وهذا ما يجب أن تكون عليه الدول الإسلامية لتظل قوية لمحاربة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تستغل الدين الإسلامي الحنيف لتبرير أعمالها، وهي لا تمت إلى الإسلام بأي صلة. فمتى ما كانت الجهود المبذولة ضمن عمل جماعي مخطط له ومدروس للقضاء على الإرهاب من جذوره في أي مكان يوجد به كانت النتائج مثمرة وبناءة".
وبين أن "بعض الدول ومن بينها المملكة العربية السعودية عانت كثيراً من الإرهاب وأُزهقت أرواح أبرياء نتيجة العمليات الإرهابية؛ لذلك كان من الواجب تكاتف جميع الدول الإسلامية لتزداد قوتها ويضبط الأمن بها ويقضى على الإرهاب بمشيئة الله".
وقال مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للجوازات العقيد محمد بن عبدالعزيز السعد، في معرض حديثه عن مشروع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهابيين: "أجزم بأن رؤية المملكة العربية السعودية في هذا المشروع العملاق تسعى بالدرجة الأولى لحماية الدين الإسلامي من كل فكر إرهابي ومتطرف يسعى للتدمير والتهجير للآمنين والعبث بأمن الأمة ومقدراتها".
وتابع: "إيماناً بدور المملكة العربية السعودية في قيادة العالم الإسلامي واستشعاراً بهذه الأهمية كانت الإشارات من كافة دول العالم ترحب وتبارك هذا المشروع الذي سيكون قوة فاعلة لتوحيد الجهود ودعماً لكل استقرار ومواجهة حقيقية لكل عمل إرهابي، إضافة إلى وضع الصورة الحقيقية للدين الإسلامي في قلب الحدث وهي الصورة الأخلاقية الداعية للحياة الكريمة والأمن والاطمئنان وحفظ حقوق الناس وأرواحهم وممتلكاتهم وأعراضهم، وهذه السمات الحقيقية للإسلام , وإن المتطرفين والإرهابيين لا يمثلون الفكر الإسلامي النقي من هذه الشوائب".
وأشار العقيد السعد إلى دور المملكة العربية السعودية في تجارب واقعية في مواجهة الإرهاب من خلال إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وعقد مؤتمرات وأبحاث متعددة لمواجهة هذا الفكر المتطرف .
وذكر أن "هذه الأسباب الجوهرية هي من تجعل هذا التحالف الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله جميعاً- فاعلاً ومقبولاً، والذي سيحظى بمشيئة الله تعالى بمباركة العالم أجمع".