قال "حزب الله"، يوم الأحد: إن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في منطقة جرمانا في دمشقبسوريا، أدت لمقتل القيادي اللبناني بالحزب سمير القنطار. وأفرجت "إسرائيل" عن "القنطار"؛ في إطار صفقة تبادل للسجناء مع "حزب الله" اللبناني عام 2008. وانضم "القنطار" ل"حزب الله" بعد ذلك، ويعتقد أنه أصبح قيادياً في "حزب الله".
ورحّب وزير إسرائيلي يوم الأحد بمقتل سمير القنطار في هجوم وقع خلال الليل في سوريا.
وقال يؤاف جلانت وزير البناء والإسكان الإسرائيلي لإذاعة "إسرائيل": "من الأمور الطيبة أن أشخاصاً مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءاً من عالمنا".
وقال موالون للحكومة السورية على صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت: إن "القنطار" قُتِل عندما أصاب عدد من الصواريخ مبنى في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وقال الموالون للحكومة: إن الانفجارات غارة إسرائيلية.
وأنحت وسائل إعلام رسمية سورية باللائمة على "جماعات إرهابية" في الهجوم الذي قالت إنه أدى لسقوط ضحايا.
وسئل جلانت عما إذا كانت "إسرائيل" قد شنّت الهجوم قرب دمشق؛ فقال: "لا أؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع".
وامتنع مسؤولون إسرائيليون آخرون من بينهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.