ذكرت وسائل إعلام سورية إن عدداً من الصواريخ أصاب في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد) مبنى في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى سقوط ضحايا عدة. وأنحت باللائمة في ذلك على "جماعات إرهابية"، في وقت أشار موالون للحكومة السورية إلى أن الصواريخ كانت جزءاً من غارة إسرائيلية يُعتقد أنها قتلت الناشط اللبناني سمير قنطار. ولكن أشخاصا موالين للحكومة قالوا إن الانفجارات غارة إسرائيلية يُعتقد أنها قتلت الناشط اللبناني القنطار الذي أدانته إسرائيل بمسؤوليته عن هجوم وقع عام 1979 وأدى إلى قتل أربعة أشخاص. ونعى شقيق قنطار أخاه على صفحته في "فايسبوك" اليوم، من دون أن يذكر تفاصيل وفاته، ولكنه قال إن شقيقه "شهيد". وقال بسام قنطار: "بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاماً من الصبر في قافلة عوائل الأسرى". وكانت إسرائيل دانت قنطار بهجومٍ وقع العام 1979 وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص. وأفرجت إسرائيل عنه قنطار في 2008، في إطار صفقة تبادل للسجناء مع "حزب الله" اللبناني. وأفرجت إسرائيل عن القنطار وهو درزي في 2008 في إطار صفقة تبادل للسجناء مع حزب الله اللبناني ويُعتقد أنه انضم لحزب الله بعد ذلك. وبعد الإفراج عنه قلّ ظهور القنطار علانية. ولكن يُعتقد أنه أصبح قيادياً في "حزب الله" الذي أرسل مئات من أعضائه للقتال إلى جانب القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. ولكن لم يُعرف على الفور الدور الذي كان يلعبه القنطار في القتال في سوريا. والقنطار من مواليد عام 1962. وقالت قوات الدفاع الوطني في صفحة جرمانا على "فايسبوك" إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين شنتا الغارة التي استهدفت المبنى في جرمانا وضربت المكان المستهدف بأربعة صواريخ بعيدة المدى. وأضاف الجيش أن جثمانه أُرسل إلى مستشفى بدمشق قبل لحظات. ولم يتسن على الفور تأكيد هذه التقارير. وجرمانا أحد معاقل تأييد الحكومة ويقطنها كثيرون من الأقلية الدرزية السورية بالإضافة إلى مسيحيين.