رفضت لجنة الاستئناف ترحيل حميدان بن علي التركي، السجين بالولايات المتحدةالأمريكية منذ أكثر من 4 سنوات, وقررت إعادة النظر في القضية بعد سنة من الآن, فيما أثنى المحامون على تقديمه في جلسة لجنة البرول "الإفراج المشروط"، إلا أن اللجنة رفضت ترحيله, وفقاً لما ذكره ابنه تركي في حسابه بموقع "تويتر". وكان الملايين من المواطنين السعوديين المتعاطفين مع قضية حميدان التركي، وضعوا أيديهم على قلوبهم منذ دق جرس بداية الجلسة حتى انتهائها في وقت متأخر, إلا أن الفاجعة كانت في رفض اللجنة ترحيله . ومرت قضية حميدان التركي بتسلسل زمني، حيث حكم عليه في البداية ب 28 سنة قد تصل إلى مدى الحياة، مشروطة بالإفراج بعد موافقة اللجنة بعد مضي المدة, ثم أتى التخفيف من 28 سنة إلى 8 سنوات بعد طعن محامي الدفاع في حكم القاضي، وأصبحت الحالة 8 سنوات قد تصل إلى مدى الحياة، مشروطة بالإفراج بعد موافقة اللجنة بعد مضي المدة, ولكن هناك قانون ينص على أن السجين إذا قضى نصف المدة "4 سنوات في هذه الحالة تشكل نصف المدة"، بحسن الخلق، فإنه يحق له مقابلة لجنة الإفراج المشروط مبكراً، وهذا ما جرى تماماً في حالة حميدان، وظهرت الحالة وأخيراً المثول أمام اللجنة من قبل السجين والإجابة عن سؤال: "لماذا أستحق الإفراج؟".