يفتتح نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مساء اليوم الخميس مهرجان التمور في سوق التمور ببريدة وبرعاية من "سبق" إلكترونياً. وعدَّ أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان سوق بريدة من أكبر أسواق بيع التمور في العالم؛ نسبة لكميات التمور المنتجة من نخيل القصيم التي تقدر بأكثر من "150" ألف طن سنوياً من مختلف أنواع وأصناف التمور، البالغة أكثر من "35" نوعاً بنسبة نمو في المعروض تصل إلى 20 في المئة بقيمة تتجاوز المليارين ونصف المليار، يستحوذ سوق بريدة منها على 65 في المئة، بحجم تداول يومي في عمليات البيع والشراء يصل في متوسطه إلى 25 مليون ريال يومياً، وعدد سيارات يتجاوز أكثر من "800" سيارة يومياً. وأشار السلطان إلى أن الكميات الواردة للسوق تبلغ 40 في المئة من الحجم الإجمالي للصفقات التمور، فيما يتم تداول النسبة البالغة 60% خارج نطاق السوق في مزارع حقول النخيل. ونوه المهندس السلطان بأن الأمانة ممثلة باللجنة التنفيذية كثّفت من استعداداتها لانطلاق مهرجان تمور بريدة العاشر لعام 1432ه، حيث جهزت الساحة الداخلية بمساحة 27 ألف م2 تستوعب ألفي سيارة؛ بهدف تهيئة "الجلب" للدخول في مظلة حراج البيع إضافة إلى مستودعات للتبريد والتخزين والفرز ومواقف سيارات خارجية تستوعب 500 سيارة. بدوره، أوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان أن مهرجان بريدة الدولي للتمور لهذا العام سيوفر أكثر من 3000 فرصة عمل للشباب من خلال حقوف النخيل والنقل وجني المحصول والعمل في الدلالة والبيع والشراء. ولفت النقيدان إلى أن سوق التمور بمدينة بريدة شهد منذ انطلاقته على فترتين صباحية ومسائية حركة مميزة في حجم التداول، من حيث الكميات الكبيرة المتداولة وتواجد مشترين من داخل المنطقة وخارجها ودول مجلس التعاون. وأفاد بأن مهرجان سوق بريدة للتمور في هذه الأيام يشهد اعتدالاً في الأسعار بالنسبة لعبوات التمر بأنواعها كافة. وتتراوح أسعار الرطب الجيد من مختلف الأنواع من 20 إلى 50 ريالاً للأنواع الأخرى، في حين يشهد تمر السكري إقبالاً نظراً للكميات الكبيرة المعروضة منه، إذ تتراوح أسعاره من 70 إلى 160 للنوع الجيد، فيما تصل أسعار الناهي والفاخر من 180 إلى 400 ريال حسب جودته ونشفانه وصغر وكبر الحبة.